مغني راب ايراني شهير يحاول الانتحار بعد الحكم بإعدامه

حاول مغني الراب الإيراني سامان ياسين الانتحار في السجن احتجاجا على الحكم عليه بالإعدام لكن محاولته باءت بالفشل.

وذكرت إذاعة “فردا” الأميركية الناطقة بالفارسية نقلا عن “مصدر مطلع” أن المغني المحكوم عليه بالإعدام، اول الانتحار احتجاجا على اتهامه بالحرابة والحكم عليه بالإعدام وعلى أوضاع السجن.

وكانت منظمة العفو الدولية قد حذرت من احتمال “إعدام” مغني الراب والمتظاهر الإيراني المعتقل سامان ياسين بعد نقله من سجن إيفين إلى سجن رجائي شهر، ودعت إلى “إيقاف” و”إلغاء” هذا الحكم.
وأشارت في بيان صدر إلى أنه تم نقل سامان ياسين من سجن إيفين بطهران إلى سجن رجائي في كرج، وذكرت أن هذا النقل أثار القلق من أن حكم الإعدام الصادر بحقه قد تم تأكيده، وأن السلطات القضائية والأمنية تخطط لتنفيذه.

كما أضافت منظمة العفو الدولية في بيانها، أن سلطات القضاء في إيران انتزعت اعترافات قسرية من مغني الراب لـ”إطلاقه ثلاث طلقات بمسدس في الهواء” خلال الاحتجاجات، فاتهمته بـ”الحرابة”، وبعد أسابيع قليلة فقط من اعتقاله، حكم عليه “بالإعدام” في محاكمة صورية.
وأكدت منظمة العفو الدولية أنها تلقت معلومات تفيد بأنه من أجل الحصول على “اعترافات قسرية” من سامان ياسين، بالإضافة إلى الضرب المبرح لمغني الراب، عرّضه المحققون للبرد الشديد وأنواع أخرى من التعذيب.

وأكدت منظمة العفو الدولية في بيانها أن على سلطات النظام الإيراني أن توقف فورًا أي خطط لإعدام سامان ياسين و”إلغاء” حكم الإعدام الصادر بحق مغني الراب.

Exit mobile version