غالبًا ما يكون وجود مخزون جيد من الحليب – والشعور بالثقة بأنكِ فعلتِ ذلك، أحد أكبر التحديات التى تواجهها الأمهات الجدد فى الرضاعة الطبيعية.
جزء من المشكلة هو أنه يكاد يكون من المستحيل قياس كمية الحليب التى تنتجينها والكمية التى يستهلكها طفلك.
ما الذى يسبب قلة إدرار الحليب؟
وفقًا لموقع “womenshealthmag” البريطانى، أكدت الدكتور ستاسى زيميلس، وجود أسباب متعددة لنقص أو انقطاع تحفيز الثدى، مثل:
– الانفصال عن طفلك بعد الولادة – إما لأنه مريض أو ظل فى الحضانة لفترة بعد ولادته.
– جدولة أو تحديد أوقات الرضاعة بدلاً من التغذية بشكل متجاوب.
– استخدام اللهاية “الذى قد يخفى إشارات التغذية المبكرة لطفلك”
– الأدوية المستخدمة أثناء الولادة تجعل الطفل يشعر بالنعاس وبالتالى متعبًا جدًا بحيث لا يمكن إطعامه بشكل متكرر أو فعال.
– بعد الولادة القيصرية قد يشعر طفلك بالألم وبالتالى عدم الالتصاق بك بشكل فعال.
– تقديم ثدى واحد فقط لكل رضعة.
– الوضعية السيئة والتعلق أو المزلاج الضحل “قد يشير ألم الحلمة إلى ذلك”.
– ضعف وظيفة اللسان أو اللسان المربوط.
– تناول طفلك الحليب الصناعى.
– ترك الطفل ينام لفترات طويلة، مما يقلل من وتيرة إطعامه.
ومن جهتها اقترحت الدكتورة إيموجين أنجر، استشارى الرضاعة وممرضة العناية المركزة لحديثى الولادة، نصائح لزيادة إدرار الحليب المنخفض:
– ملامسة الجلد لطفلك رائعة لتعزيز البرولاكتين وإبطاء ودعم سلوكيات التغذية.
– الاسترخاء الموجه ومشاهدة مقاطع الفيديو أو الصور لطفلك أثناء التعبير للمساعدة فى زيادة مستويات الأوكسيتوسين لديك، مما يساعد على إنتاج الحليب.
– الضخ بشكل متكرر “حوالى 8 مرات فى 24 ساعة” بأفضل مضخة يمكنك تحملها وخاصة فى الليل عندما تكون مستويات البرولاكتين “هرمون صنع الحليب” أعلى، ويمكنك أيضًا تجربة ” ضخ الطاقة” والشفط بكلا الثديين فى نفس الوقت.
– استخدمى يديكِ للتدليك أثناء الضخ، واجمعى بين التعبير عن اليد والتعبير بالضخ.
– تأكدى من أن لديك إطار بالحجم المناسب فى المضخة وأن جميع الأجزاء تعمل بشكل جيد.