أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بدء الجامعة في التجهيز وإعداد الدراسة الذاتية لاعتماد الجامعة ككل من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ضمن خطوات الجامعة نحو التعليم المتميز والمعتمد محليا ودولياً كجامعة ذكية من الجيل الرابع.
وأكد الدكتور الخشت، علي أن جامعة القاهرة مؤهلة للحصول علي الاعتماد الكلي وذلك بما تمتلكه من مقومات تتماشي مع متطلبات وشروط الاعتماد من بنية اكاديمية و تنظيمية وإدارية وفقًا للسياسة الداخلية والقوانين واللوائح المعتمدة دوليًا، بالإضافة إلى امتلاكها ما يكفي من الموارد المالية والأكاديمية ونخبة كافية من هيئة التدريس وإدارة الجامعة مع الالتزام الكامل والكافي بكافة معايير الجودة، إلي جانب الحصول على شهادة الأيزو العالمية تحقيقًا لأهداف الجامعة الاستراتيجية كجامعة عالمية.
وأشار الدكتور الخشت، إلي أن الجامعة حققت تقدما كبيرا في كافة التصنيفات العالمية المرموقة والتي تتصدر الجامعات المصرية وضمن الافضل عربيا وأفريقيا ، فضلا عن اعتبارها ضمن أفضل 1% من جامعات العالم، وأصبحت في أفضل مائة جامعة عالمية في خمسة تخصصات، وهي الأولى في النشر العلمي الدولي.
كما حصلت جامعة القاهرة على أكبر عدد من جوائز التميز الحكومي. وافتتحت أول كلية للنانو تكنولوجي في الشرق الاوسط . وذلك نتاج جهود واستراتيجية الجامعة في التوجه نحو العالمية ودراسة التخصصات المميزة في جامعات الصف الاول علي مستوي العالم وتوطينها والاستفادة منها في خدمة المشروعات القومية للدولة الحالية والمستقبلية
وقال الدكتور الخشت ان معظم الكليات معتمدة دوليا أو محليا مما يؤهلها للحصول علي الاعتماد الكلي، مثل : الطب، والتمريض، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والطب البيطري، والهندسة، والتخطيط الإقليمي والعمراني، والآداب، والإعلام، والاقتصاد والعلوم السياسية، والتربية للطفولة المبكرة، بالإضافة إلى كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والمعهد القومي للأورام، واللذان بصدد تجديد الاعتماد.
واضاف الدكتور الخشت، أن عددا كبيرا من البرامج الدراسية بالكليات نجحت في الحصول علي الاعتماد المؤسسي والبرامجي، مثل: الهندسة المدنية وتشمل تخصصات هندسة المياه والبيئة، وهندسة وإدارة التشييد، وهندسة الإنشاءات، وبرامج الهندسة المعمارية، وهندسة وتكنولوجيا العمارة، وهندسة القوى والآلات الكهربية، وهندسة الطاقة الكهربية، بالإضافة إلى برنامج العلوم الاكتوارية بكلية التجارة، وبرامج الآثار الإسلامية، والآثار المصرية القديمة، والآثار اليونانية الرومانية بكلية الآثار، وجاري اعتماد برنامجي الترميم العضوي وغير العضوي بكلية الآثار.