قالت إحدى الأمهات إن الليمون تسبب فى إصابة طفلها الرضيع ببعض الحروق المؤلمة.
وأوضحت الأم أن ابنها ويدعى ليتل أوتيس، كان يلعب بالليمون بينما كان جالسًا فى الخارج تحت أشعة الشمس، ولم تلاحظ ظهور طفح جلدى على صدره إلا فى اليوم التالى.
ولفتت إلى أن الطفح الجلدى، الذى اعتقد الوالدان فى البداية أنه رد فعل تحسس لعصير الليمون، سرعان ما تطور إلى “حرق مروع”.
واصطحب الوالدان أوتيس إلى المستشفى، حيث كشف الأطباء أن الطفل كان يعانى من حالة تسمى التهاب الجلد الفطرى النباتى، وهو حرق عندما تتفاعل مادة كيميائية تسمى “فوروكومارين، مع ضوء الشمس.
وتم العثور على هذه المادة الكيميائية فى الليمون والحمضيات وبعض النباتات، بحسب ما نقلته “سكاى نيوز عربية”.
وتابعت: “آمل من خلال مشاركة قصتى أن أتمكن من زيادة الوعى حوال التهاب الجلد النباتى، وأهمية مراقبة الصغار من ثمار حمضيات”.
كيفية الوقاية من التهاب الجلد النباتى:
نصائح للوقاية من التهاب الجلد النباتى
أولًا: غسل اليدين جيدًا.
ثانيًا: ارتداء القفازات عند “البستنة”.
ثالثًا: ارتداء السراويل والأكمام الطويلة فى المناطق المشجرة.
رابعًا: وضع الواقى الشمس قبل التوجه للخارج.