استقبل فريق “مبادرة بُناة مصر الرقمية” وفدًا رفيع المستوى من جامعة العلوم الماليزية بمقر المبادرة، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف بناء كوادر تقنية عالية التخصص. وشمل الوفد مجموعة من الأساتذة بالجامعة، منهم عميد كلية الإدارة، ونائب العميد للشئون الأكاديمية والوظائف والشئون الدولية، ونائب العميد لشئون البحث والابتكار، ونائب أول مدير إدارة التسجيل بشعبة الإدارة الأكاديمية، ومساعد أول إدارة التسجيل بكلية الإدارة، ومساعد أول إدارة التسجيل بمعهد الدراسات العليا، ونائب مدير إدارة التسجيل بشعبة الإدارة الأكاديمية. وبدأت الزيارة بعرض ملخص عن رحلة الدفعة الأولى من الطلاب الملتحقين بمسار التكنولوجيا المالية، ثم عرض للبرنامج الدراسي الخاص بالدفعة الجديدة بهدف رفع كفاءة الدراسة والعملية التعليمية بالمسار. وقام الوفد بتفقد مقر المبادرة والاطلاع على أحدث التقنيات والمعامل التي توفرها المبادرة للطلاب. كما التقى الوفد مع عددٍ من طلاب الدفعة الثانية وبعض خريجي المسار من الدفعة الأولى، الذين استعرضوا آرائهم وتجربتهم بالمبادرة. جدير بالذكر أن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات كانت قد وقّعت اتفاق تعاون مع جامعة العلوم الماليزية خلال العام الماضي بشأن منح درجة الماجستير في تخصص تحليل الأعمال ضمن مسار التكنولوجيا المالية للطلاب الملتحقين بمبادرة بُناة مصر الرقمية. وبموجب التعاون تتولى هيئة التدريس بجامعة العلوم الماليزية تقديم المقررات الدراسية ببرنامج تحليل الأعمال، وتوجيه الطلاب الملتحقين بالبرنامج وإرشادهم، إلى جانب اقتراح موضوعات لمشروعات المقررات الدراسية والمشاركة في تقييمها. وجامعة العلوم الماليزية هي جامعة بحثية حكومية، تأسست في عام 1969 وهي واحدة من أعرق مؤسسات التعليم العالي بماليزيا. ويأتي التعاون استكمالًا لسلسة الشراكات التي تبرمها مبادرة بُناة مصر الرقمية مع كبرى الجامعات العالمية المرموقة، إذ تم عقد شراكات مع جامعة أوتاوا الكندية، وجامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة، وجامعة بوهانج للعلوم والتكنولوجيا بكوريا، وجامعة كوينز بكدنا، وجامعة كوليدج كورك بأيرلندا. كما يتم التعاون مع عددٍ من الشركات المحلية والعالمية العاملة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف إكساب طلاب المبادرة الخبرة العملية، إلى جانب التعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات لتنمية المهارات القيادية والشخصية للطلاب وتطوير مهاراتهم اللغوية. لمزيد من المعلومات حول مبادرة بُناة مصر الرقمية،