تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تكريم فريق كلية الهندسة الذي ساهم في الكشف العلمي المصري العالمي بالأهرامات وهو اكتشاف ممر جديد بالوجه الشمالي للهرم الأكبر خوفو، وذلك يوم الأحد القادم الساعة الواحدة ظهرًا، في إطار مساهمة جامعة القاهرة التى تضع كل إمكاناتها العلمية والبشرية للمساهمة في كافة المشروعات والاكتشافات والفعاليات الأثرية.
وقال الدكتور محمد الخشت، إنه سيتم تكريم أعضاء الفريق العلمي والمشرفين الذين يمثلون نخبة من خبراء الجامعة، نظرًا لجهودهم في هذا الكشف التاريخي الهام والعالمي، وهم: د. هاني هلال (منسق المشروع)،ود.م محمد محيى القرموطي (نائب منسق المشروع)،وم. خالد رفاعي هلال، وم. محمد سمير شلقامي، وم. عمرو جلال بكري ، والباحث محمد علي فتح الباب، معمل هندسة الصخور، وحسين عصام علام باحث بمعمل هندسة الصخور، وراندا عبيد دراز باحثة بمعمل هندسة الصخور، ومحمود سعيد عبد العاطي،وحسام طارق سالم، ومدحت فؤاد علي، وأيمن عبد الكريم أبو بكر، وحسين عبد العال السيد.
وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن الآثار المصرية أحد أهم أركان الثقافة العالمية لما تتميز به من تنوع وثراء يمثل مختلف العصور، بدءا من العصور الفرعونية ثم اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية والحديثة، مؤكدًا أن المصرى القديم سبق عصره وسطر حضارة فريدة، كشفت عن تقدم وازدهار في مختلف المجالات، ولذا أصبحت مصر محط أنظار العالم وموضع اهتمام كبير بالاكتشافات الأثرية المميزة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن هذا الكشف الأثري الهام تم من خلال مشروع بحثي أنجزه الفريق البحثي القائم عليه من كلية الهندسة جامعة القاهرة، واصلوا العمل لمدة 7 سنوات متواصلة وباستخدام أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال، وبالتعاون مع العديد من الجهات المحلية والعالمية، موضحًا أنه تم قبول هذا المشروع للنشر العلمي الدولي في يناير 2023 في أكبر المجلات العلمية الدولية وهما : مجلة Nature ومجلة NTD&E، بما يعكس أهميته البحثية والأثرية عالميا.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن هذا الكشف الأثري الجديد والهام متميز ومنفرد ويمثل إضافة كبيرة يمكن الاستفادة منها في تنشيط السياحة المصرية على مستوى العالم.
جدير بالذكر أن فريقا علميا بكلية الهندسة جامعة القاهرة نجح في التوصل إلى كشف علمي مصري عالمي بالأهرامات تمثل في اكتشاف ممر جديد بالوجه الشمالي للهرم الأكبر خوفو، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار، وعدد من المراكز البحثية الدولية الفرنسية والألمانية والكندية واليابانية.