وأكد أهالي القرية أن المتوفي يدعى محمود ابراهيم حجازي ٥٥ عامًا، وتوفي أثناء أدائه صلاة التراويح وهو ساجد ومشهود له السمعة الطيبة ومحبة الجميع.
وسادت حالة من الحزن بين الأهالي عقب وفاة المغفور له، الذى توفي أثناء سجوده بالركعة الأخيرة من صلاة التراويح.
وأكد أهالي القرية، أن المتوفي كان يعمل سائقاً بإحدى الدول العربية الشقيقة لمدة تجاوزت ٢٨ عاماً واعتزم الاستقرار في مصر مع أسرته بعد رحلة غربة وكفاح وعمل طويلة طوال تلك السنوات، وكان مسك الختام على حد تعبيرهم ومنذ بداية شهر رمضان كان بسوشًا ويصافح كل المصلين في المسجد يوميًا وكأنه يودعهم، ولقى ربه أدائه صلاة التراويح في الركعة الأخيرة وهو ساجد، حيث سقط مغشياً عليه بصورة مفاجئة وحاول المصليين إفاقته الا أنه توفي فى الحال بالمسجد.
ومن المقرر تشييع جنازته عقب صلاة الظهر اليوم الأربعاء من المسجد الذي كان يصلي به، وتوفي به أثناء صلاة التراويح
وتداول رواد التواصل الاجتماعي بالغربية صور المصلى الذي توفي أثناء صلاة التراويح بأحد المساجد بالمحلة الكبرى داعين له بالرحمة والمغفرة وحسن الختام.