أكد الكاتب الصحفي أحمد هريدي؛ أن حالة الانفلات الأمني في السودان أظهرت أهمية التدابير الأمنية التي اتخذتها الدولة لمنع تسلل العناصر الإرهابية المصرية بعد فتح أبواب السجون السودانية.
وقال هريدي خلال برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”: “بعد ساعات من الهروب من السجون السودانية أرسل الإرهابي المصري الهارب محمود فوزي عدة رسائل إلى المقربين منه وأعلن أنه والمحبوسين معه في القضية المعروفة إعلاميا بقضية المتفجرات خرجوا إلى الشوارع”.
وأضاف: “مجموعة الهاربين تجمعوا في شقق سكنية بالعاصمة السودانية الخرطوم؛ وهذه الخلايا الإرهابية المصرية تشكل خطرا كبيرا على اشقائنا في السودان قبل أن تشكل خطرا على مصر خاصة في ظل الاحداث الجارية في السودان مع وجود أعضاء أخرين من أعضاء الخلايا الاخوانية المصرية المسلحة التي تضم في صفوفها الإرهابي المصري الهارب محمد مرعي”.
وتابع: “عندما نتحدث عن قضية المتفجرات؛ في 11 ديسمبر العام الماضي أصدرت محكمة سودانية أحكاما بالسجن المؤبد على أربعة من الإرهابيين المصريين الهاربين وقضت بالسجن لمدة عامين على 5 أخرين من المتهمين في تلك القضية وكانت المتفجرات في هذه القضية تكفي لتنفيذ الكثير من العمليات الإرهابية”.
وأوضح: “الحكم شمل ابعاد جميع الإرهابيين المحكوم عليهم من الأراضي السودانية وتسلميهم إلى مصر فطعن المتهمين على الحكم وكانوا محبوسين على ذمة القضية وبعد فتح السجون السودانية بعد الاحداث الأخيرة خرجوا إلى الشوارع وكان منهم محمود فوزي ووالده القيادي الإخواني فوزي أبو الفتح”.
وأكمل: “الإرهابيين المحكوم عليهم هم محمود فوزي وسعيد عبد العزيز وفوزي أبو الفتح وطارق علي سيف وعبد الناصر عوض حصلوا في يوليو 2021 على قرارات لإخلاء سبيلهم على ذمة القضية وكان يخلى سبيلهم بعد كل جلسة حتى قرر حبسهم في الجلسة الأخيرة قبل أن يهربوا من السجون”.
واختتم: “الإرهابي محمد مرعي من أقرب المقربين للإرهابي محمود فوزي والمعروف أن مرعي مدرج على قوائم الكيانات الإرهابية في مصر ويقوم بإدارة شبكة للاتجار في النقد الأجنبي وهو يضر بالاقتصاد السوداني ويستغل شركته تحت غطاء الخدمات الطلابية كغطاء لنقل الإرهابيين من دولة إلى أخرى”.