كشفت قناة “القاهرة الإخبارية”، إن السلطات المصرية تعطي تأشيرات لمختلف الجنسيات لتسهيل العبور من الأراضي السودانية إلى الأراضي المصرية عبر معبر أرقين الذي يفصل بين الحدود المصرية والسودانية، والذي يشهد الآن توافد عدد كبير من حافلات نقل الركاب، التي وصلت بالساعات الأولى من صباح هذا اليوم، ومازال العمل بالمعبر مستمر لوصول حافلات من مدن سودانية عدة.
وأضافت قناة القاهرة الإخبارية، أن المواطنين المصريين والسودانيين والمواطنين من مختلف الجنسيات بدأوا في التوجه إلى النقاط التي حددتها وزارة الخارجية وأعلنتها في بيانها ظهر أمس، رغبة منهم في الخروج من الأراضي السودانية إلى الأراضي المصرية.
وأوضحت أن هناك العديد من التيسيرات والخدمات المقدمة من الدولة المصرية للوافدين لمعبر أرقين تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي بإجلاء المصريين العالقين بالسودان، والمواطنين السودانيين الراغبين في الفراع من الإشتباكات.
يذكر أن عددا من دول أوروبية ودول جوار أبدوا رغبتهم في التعاون مع الحكومة المصرية لإجلاء رعاياها من المعابر البرية الموجودة على الحدود المصرية السودانية، مشيرًا إلى أن الحدود المصرية السودانية تمتد لأكثر من 1000 كيلو متر، كلها تمتلئ بالمعابر، غير ان معبر أرقين يعد هم الأشهر والأهم والأكبر للحركة التجارية وحركة الأفراد ما بين مصر والسودان.
وأشارت إلى أن الحافلات القادمة من السودان بها عدد كبير من الطلاب المصريين الذين كانوا يقومون بالدراسة في السودان، وعدد من الأسر السودانية الراغبة في الدخول للأراضي المصرية، إضافة لعدد كبير من المصريين وأعضاء البعثات الحكومية التي كانت تتواجد بالأراضي السودانية.