الروبوتات تتعامل مع المهام الإدارية أسرع 10 مرات من البشر

الروبوتات أصبحت تمثل خطرًا قائمًا على بني البشر ذلك أن معظم الدراسات الحديثة تؤكد أن الروبوتات يمكنها توفير مليون يوم من أداء نظرائها من البشر، وذلك من خلال إكمال المهام الإدارية المزعجة، وبطريقة أسرع 10 مرات من البشر.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فمن جانبها قالت أحد المؤسسات المتخصصة في الرعاية الصحية إنه يمكن للروبوتات والذكاء الاصطناعي أيضا توفير عمل موظفين بالمجان للتركيز على الرعاية، وفقًا لمخطط الخدمة الصحية، مضيفة أن التحسينات التكنولوجية قد تعني أن العاملين في الخطوط الأمامية لن يضطروا بعد الآن إلى إضاعة الكثير من الوقت في المهام الإدارية.

وأوضحت المؤسسة أن أتمتة العمليات يمكن أن تتعامل مع مهام المكتب الإدارية أسرع بعشر مرات من البشر، مما يوفر 30 في المائة من التكاليف وبأخطاء أقل، ويمكن من خلال الروبوتات سد عجز يصل إلى 360.000 من الموظفين فضلا عن توفير أكثر من 7.2 ملايين ساعة سنويًا، أي ما يعادل أكثر من 965000 يوم عمل، وذلك خلال السنوات المقبلة، ويمكن الاستفادة من ذلك في رفع مستوى الخدمات الصحية لتسخير التقدم التكنولوجي لزيادة الإنتاجية وتسريع رعاية المرضى.

وهذا يعني أنه يمكن للمرضى في المستقبل مقابلة موظفي الاستقبال الروبوتات لتحديد المواعيد والعمليات جنبًا إلى جنب مع استخدام برامج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT لنسخ ملاحظات الأطباء.

ومن المتوقع أن يتم استخدام البرامج الروبوتية لإجراء حجوزات المرضى، وتسليم نتائج الاختبارات وهذا من شأنه أن يقلل من عبء العمل على السكرتارية الطبية بحيث يتم قضاء المزيد من وقتهم في التفاعل مع المرضى.

يذكر أنه تم بالفعل الكشف عن تمويل قيمته 21 مليون جنيه إسترليني لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع التشخيص، وسوف يسخر التعلم الآلي لتحليل الأشعة السينية للرئة وتشخيص السرطان والتأكد من التشخيص السريع للسكتات الدماغية.

Exit mobile version