كشف إبراهيم إمبابي رئيس شعبة الدخان والسجائر أسباب ارتفاع الأسعار لكافة الأنواع المحلية والمستوردة.
وقال إمبابي في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “أم بي سي مصر”: “تحدثنا قبل ذلك وقلنا إن الحكومة ارتكبت خطأ في عدم تطبيق قرار فرض الضريبة الجديدة؛ الحكومة تشبه تعامل نادي الزمالك مع مشجعي الزمالك”.
وأضاف: “الحكومة لا تفهم أن كل الأموال لم تدخل خزينتها؛ القرار الخاص بالضريبة الجديدة لم يصدر حتى الأن؛ التاجر الجشع يخزن السجائر ويعقد أن السعر سيرتفع ويقوم بزيادة السعر وتسعيرها دون الرجوع لأحد”.
وتابع: “التاجر لن يخزن إذا خرج القرار بشكل رسمي؛ الإنتاج يغطي الاستهلاك بالكامل؛ ونقوم بإنتاج 85 مليار سيجارة تستهلك بالكامل؛ الشركة الشرقية لا تستطيع أن تتوقف عن الإنتاج وهي تسلم الإنتاج إلى الموزعين”.
وأكمل: “الأمر يشبه الأواني المستطرقة؛ علبة السجائر وصلت إلى 60 جنيه وقد ترتفع أكثر من ذلك؛ هل الحكومة غنية لا تريد أن تحصل على الأموال؟”.
وأوضح: “سألت الحكومة وأحدي الجهات السيادية أخبرتني أن القرار سوف يصدر قريبا ومر شهر ولم يصدر القرار؛ هي الحكومة بالكامل موجودة في مارينا؟ لو لم يعرف رئيس الوزراء المشكلة فهي مصيبة وإذا يعرف ولم يتصرف فهي مصيبة كبرى”.
وواصل: “علبة السجائر كيلوبترا سعرها الأصلي 22 جنيه للمستهلك وتباع بسعر 40 جنيه في السوق وسعر الميريت 49 جنيه وتباع بسعر 75 جنيه؛ يجب أن تفتح اعتمادات للشرقية للدخان من أجل استيراد المواد الخام؛ الشركة الشرقية للدخان لديها دولار وتقوم بالتصدير
وذكر: “خزينة الدولة تريد من قطاع السجائر 86 مليار جنيه وتدفع 1.5 تأمين صحي على كل علبة؛ والقرار لو صدر سوف يدخل للدولة 100 مليار جنيه ولو كانت هذه الأموال قد دخلت خزينة الدولة بدلا من التجار كنا سنحقق فائدة؛ بعد صدور قرار الضريبة سوف تصل علبة السجائر الكيلوبترا إلى 26 جنيه على أقصى تقدير”.
وارتفعت أسعار السجائر بشكل قياسي خلال الفترة الماضية فيما أكدت شعبة السجائر في أكثر من مناسبة أن تخزين التجار لكميات من السجائر انتظارا لقرار حكومي لرفع الأسعار هو السبب.
