أعمال شغب تتواصل منذ أربعة أيام في أنحاء فرنسا عقب مقتل شاب برصاص الشرطة، تمثل أحد أكبر التحديات التي تواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال رئاسته للبلاد دفعته لإرجاء زيارة دولة إلى ألمانيا كان من المقرر أن تبدأ غدا الأحد.
وهذه هي المرة الثانية خلال العام الحالي التي تجبر فيها اضطرابات في فرنسا ماكرون على تأجيل لقاءات رفيعة المستوى بعدما ألغى ملك بريطانيا تشارلز زيارة للبلاد بسبب احتجاجات على قانون بشأن المعاشات التقاعدية.
وأكد الإليزيه أن ماكرون يرغب بالبقاء في فرنسا خلال الأيام المقبلة. ولم يتم تحديد موعد جديد للزيارة.
بينما قال أحد مساعدي ماكرون لرويترز طالبا عدم نشر اسمه: “زيارة الدولة هي زيارة صداقة، وهي شرفية بحتة، سيكون هناك وقت أفضل للقيام بها”.
وأضاف “لم يكن الفرنسيون ليتفهموا الأمر لو أنه ذهب إلى ألمانيا، الوقت غير ملائم”.
يأتي هذا الإعلان بعدما ألقت الشرطة القبض على ما يزيد على 1300 شخص بأنحاء فرنسا أمس خلال أحداث شغب لليلة الرابعة على التوالي.
وقال متحدث باسم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن ماكرون تحدث اليوم هاتفيا مع الرئيس وأطلعه على الوضع.
وكان من المقرر أن تشمل زيارة ماكرون لألمانيا محطات عديدة قبل أن يلقي خطابا حول العلاقات الثنائية.