أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها لم تصدر قرارا حتى الآن لإجلاء الرعايا الفرنسيين من النيجر.
وشدّدت وزيرة الخارجيّة الفرنسيّة كاترين كولونا، على أنّ الانقلاب في النيجر ليس “نهائيًّا” بعد، وعبرت عن أملها في أن يستجيب الانقلابيّون الذين احتجزوا رئيس البلاد إلى الدعوات الدوليّة للعودة إلى الحكم الديمقراطي.
وحذر الانقلابيون في النيجر فرنسا من الدخل في الشأن الداخلي للنيجر، على ما وصفوه بأنه تجاوز لقرار إغلاق الحدود، بعدما هبطت طائرة عسكرية فرنسية في مطار نيامي الدولي.
فيما حذرت فرنسا، الأحد، من أنها لن تتسامح مع أي هجوم على مصالحها بعد أن قام مؤيدو المجلس العسكري في النيجر برشق سفارتها بالحجارة وإحراق الأعلام الفرنسية، ورددوا شعارات مناهضة لفرنسا في احتجاج نظمه القادة العسكريون الجدد.
ويسعى المجلس العسكري في النيجر إلى حشد الدعم قبل قمة طارئة لرؤساء دول غرب إفريقيا في نيجيريا حيث سيقررون اتخاذ مزيد من الإجراءات للضغط على الجيش لاستعادة النظام الدستوري في أعقاب الانقلاب.