قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لا يمكن أن يتم تحت شروط «أردوغان».
وتهكم خلال تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، اليوم الأربعاء، على إمكانية عقد لقاء مع الرئيس التركي، قائلًا: «لماذا نلتقي أنا وأردوغان.. لكي نشرب المرطبات مثلا؟!».
وأضاف: «نحن نريد أن نصل لهدف واضح، وهو الانسحاب من الأراضي السورية، بينما هدف أردوغان شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا، لذلك لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان».
وضمن اللقاء، صرح الأسد، أن هناك سيناريوهات هدفها نشر الرعب في سوريا لتكرار ما حدث في العراق وليبيا، محذرًا من «المعارضة المصنوعة في الخارج».
وتانول العديد من القضايا التي شملت علاقة بلاده مع تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى حركة «حماس» وقضية انتشار المخدرات.
وقال إنه لن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقا للشروط التي يضعها، كما حذر من تعرض سوريا لما وصفه بـ«سيناريو الرئيسين العراقي صدام حسين والليبي معمر القذافي».
وعن تجارة المخدرات، أكد أن مسئولية هذا الأمر تقع على عاتق الدول التي خلقت الفوضى في البلاد، مشيرًا إلى أن المعارضة، التي يمكن الاعتراف بها هي التي صنعت نفسها محليا وليس تلك التي تم تصنيعها في الخارج.
ولفت الرئيس السوري إلى أن دمشق تمكنت من تجاوز قانون قيصر، لكنه أوضح أن صورة الحرب تحول دون قدوم المستثمرين للسوق السورية.
وتحدث بشار الأسد عن ابنه حافظ، مؤكدا أن العلاقة بينهما عائلية وليس لها علاقة بقضايا الحكم، بينما أكد أن قضية تنحيه عن الحكم لم تكن مطروحة لأنها كانت تعني الهروب من الحرب.
كما تحدث الأسد عن الجامعة العربية، مشيرًا إلى أنها لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي.