حذرت “وكالات مكافحة التجسس الأمريكية”، القائمين على صناعة الفضاء الأمريكية، من جهود كيانات الاستخبارات الأجنبية لسرقة الأبحاث والأسرار التجارية، وذلك خلال محاولتها تعزيز برامج الفضاء في بلدانها.
وبحسب موقع gadgets360، فقال مسئول أمريكي في هيئة مكافحة التجسس لـ “رويترز”: “نتوقع تهديدات متزايدة لهذا القطاع المزدهر من الاقتصاد الأمريكي”، وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) والمركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن (NCSC) ومكتب التحقيقات الخاصة بالقوات الجوية (AFOSI) نشرة من صفحتين، قال فيها إن كيانات أجنبية غير محددة تستخدم هجمات إلكترونية وتقنيات مثل الاستثمار الاستراتيجي من خلال المشاريع المشتركة وعمليات الاستحواذ للوصول إلى صناعة الفضاء الأمريكية.
هذه الخطوة هي أحدث أنباء من جانب واشنطن لزيادة الوعي حول قضية أزعجت مسئولي الاستخبارات المضادة منذ فترة طويلة، وأصبحت ذات أولوية أعلى حيث إن صناعة الفضاء الأمريكية تنفق مليارات الدولارات على تطوير صواريخ جديدة وتقنيات أخرى.
وحذرت الوثيقة الشركات من توخي الحذر بشأن طلبات زيارة المنشأة، ومحاولات جمع معلومات سرية في المؤتمرات، وقالت أيضًا إن الموظفين الأفراد معرضون لخطر جهود التوظيف من خلال عروض السفر إلى الخارج أو العمل الاستشاري والدفع مقابل معلومات الملكية.
وقالت السلطات الأمريكية منذ سنوات إن المتسللين يستهدفون المعرفة الفضائية الأمريكية، بما في ذلك الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر في مركز جودارد للفضاء التابع لناسا ومختبر الدفع النفاث، بالإضافة إلى العديد من الشركات العاملة في مجال الطيران والفضاء وتكنولوجيا الأقمار الصناعية.