لقي عنصر أمن إسرائيلي مصرعه، متأثرا بإصابته في عملية تل أبيب بعد ساعات من نقله إلى المستشفى، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وشهدت عاصمة الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب حادث إطلاق نار؛ أدى إلى حالة رعب بين الإسرائيلين ورفع حالة الاستنفار الأمني.
واستشهد الشاب الفلسطيني برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار، متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص موظفين من بلدية تل أبيب.
ومنفذ العملية هو الشهيد الفلسطيني كامل محمود أبو بكر، 27 عاما، من بلدة رمانة غربي مدينة جنين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن منفذ العملية هو أحد المطلوبين لقوات الاحتلال منذ أكثر من عام، ولم يستطع الاحتلال اعتقاله خلال عمليات الاقتحام المتكررة لجنين.
ومن جانبها، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أن منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب هو أحد المطلوبين البارزين في مخيم جنين، وفشل جهاز الشاباك في اعتقاله مرات عدة.
وتجددت التظاهرات في تل أبيب احتجاجا على التعديلات القضائية، وهي الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من شهرين ضد نتنياهو.
