أديب: “التجار بيدبحوا الناس علاولة.. لما يزيد قرش بيزود عشرة”

علق الإعلامي عمرو أديب؛ على قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي أصدرها اليوم لدعم محدودي الدخل من الموظفين وأصحاب المعاشات.

وقال أديب خلال برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “أم بي سي مصر”: ” في الظروف الاقتصادية والأزمات؛ الرئيس النهاردة كان بيتكلم عن أزمة اقتصادية عنيفة وخانقة؛ هذا الأمر موجود وأنا عايز أقول لحضراتكم حاجة مش موجودة عندنا بس؛ أي حل بيتعمل اثناء الازمة الاقتصادية دي ليه اعراض جانبية؛ مفيش حل لوحده كدة بيبقي قائم بذاته؛ الأستاذ محمد العريان الاقتصادي الكبير كان بينتقد الأسبوع الماضي قرارات الفيدرالي الأمريكي”.

وأضاف: “أنت بتحاول تعمل مساندة أو دعم بتحاول تعمل شيء يقدر الناس تتعامل معاه؛ الحزمة الاقتصادية اللي أعلن عنها الرئيس النهاردة ناس كتير قالت هيعمل تضخم أكبر من اللي موجود؛ أيوة والناس بتكلم على كيلو طماطم فوق الـ 20 جنيه وكيلو بطاطس فوق الـ 20 جنيه وكيلو لحمة فوق الـ 400 جنيه ولكن أنت هتعمل ايه؟”.

وتابع: “أحنا بنندبح علاولة؛ التجار بيدبحوا الناس علاولة؛ لما بيزيد قرش بيزود عشرة والاسعار في ارتفاع مستمر؛ ولكن بنحاول نحسن الأمور بشوية سيولة؛ جايز في ناس تانية تبص للموضوع يقولك أنت هتزود الأسعار ايه؟ محدش هيشتري”.

وواصل: “بص للنماذج الاقتصادية اللي حواليك كلها فيها أثار جانبية؛ جايز في الوقت على ما يسمع التضخم الناس تقدر تحسن أمورها حاجة بسيطة؛ الحد الادني للأجور النهاردة كام 4 ألاف جنيه ودول 100 دولار ولكن هو دة اللي تقدر تعمله”.

وأكمل: “كل حاجتك جاية بالدولار؛ زيت أو رز أو سكر كل دة جاي بالدولار؛ وبيديهولك بالجنيه المصري؛ في أزمة اقتصادية ولازم تحاول تعمل أي شيء والموضوع لن ينتهي سريعا؛ أنتوا عارفين الأسعار بتزيد أه ولكن هل عندك حل تاني؛ عشان كدة لما بتكلم عن الانتخابات الرئاسية عايز اللي يكلم يكلمني على الأرض ويقولي الأسعار”.

أوضح: “أنت مقدامكش حلول ناجعة والحل دة ليه أثار جانبية ولكن أنت بتحاول تشوف ازاي تساعد والرئيس النهاردة بيكلم الناس وبيقول أنا عارف أنتوا صابرين قد ايه لان الحاجة ملهاش حل والأمر محتاج أشياء كتيرة تتغير في الداخل والخارج”.

واختتم: “الرئيس النهاردة كان بيتكلم عن برميل البترول بـ 93 وهما حاطينة في الميزانية بـ 65 مع الأزمة الاقتصادية وخروج الأموال الساخنة؛ أنت بتحاول تمشي الدنيا وتحافظ الدولة على سمعتها العالمية في الأسواق الدولية”.

Exit mobile version