كلف الكرملين عضوا قياديا سابقا في مجموعة فاجنر الروسية الخاصة، التي قامت من قبل بدور رئيسي على الأرض في الحرب الروسية الأوكرانية، بتشكيل وحدات جديدة من المتطوعين للقتال في منطقة الحرب.
وأصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القرار في اجتماع مع أندريه تروشيف ونائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف مساء أمس الخميس.
ووفقا لمقطع مصور نشره الكرملين على الإنترنت، قال بوتين إن “تروشيف خبير بالحرب ويعرف ما يجب القيام به، بحيث يتم تنفيذ المهام القتالية بأفضل وأنجح طريقة”.
كان بوتين، قد طرح بالفعل اسم تروشيف كزعيم جديد لمجموعة المرتزقة في اجتماع مع رئيس فاجنر الراحل يفجيني بريجوجين، في الصيف.
وجاء الاجتماع المهم بعد فشل تمرد مفاجئ لم يستمر سوى فترة قصيرة من قبل بريجوجين، وقوات فاجنر في يونيو. وتوجهوا إلى موسكو، لكن سرعان ما ألغى بريجوجين التمرد.
ورفض بريجوجين في ذلك الوقت فكرة تولي تروشيف قيادة فاجنر.
غير أن بريجوجين لقي حتفه في تحطم طائرة في أغسطس، إلى جانب أعضاء آخرين في قيادة المجموعة، ما تركها بمستقبل غامض. وتردد أن الكثير من المقاتلين يقيمون في بيلاروس.
ووفقا لتقارير إعلامية، انضم تروشيف إلى جيش خاص آخر بعد أن ترك فاجنر. ووفقا للكرملين، يعمل حاليا رسميا في وزارة الدفاع.
وتنتشر تقارير في الآونة الأخيرة بأن مقاتلي فاجنر السابقين موجودون في ساحة المعركة في أوكرانيا مجددا.
وقد يخفف استخدام المزيد من الجنود المتعاقد معهم، الضغط على المجندين الروس.
وستبدأ روسيا موجة أخرى من التجنيد الإجباري في الأول من أكتوبر، لكن الجيش أكد مجددا أن الجنود الجدد لن يتم نقلهم إلى ساحة الحرب.
