أكد الباحث الجيوسياسية عمرو عمار؛ أن الدول الكبرى تعمل حاليا على أجيال جديدة من الأسلحة التي تستخدم مبادئ الفيزياء الحديثة للتحكم في الطبيعية.
وقال البهي في مداخلة مع برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”: “الأسلحة الجيوفيزائية والجيوجينية؛ وفقا للموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية؛ هي أنواع متعددة من الأسلحة أطلقوا عليها مسميات؛ سلاح زلزالي وبيئة وأوزون؛ وهي أساليب يتم من خلالها استخدام قوى الطبيعية بصورة فزيائية”.
وأضاف: “لو تمكنت من امتلاك سلاح يحفز العمليات الفيزائية في الطبيعة أستطيع التحكم فيها؛ في البداية هناك السلاح الزلزالي؛ ولفهم الامر يجب أولا أن نعرف كيفية حدوث الزلازل”.
وتابع: “الأرض 3 طبقات؛ لدينا طبقة لب الأرض ثم الوشاح ثم القشرة الأرضية وهي عبارة عن الواح ضخمة صلبة والألواح الصلبة تحمل القارات السبعة وانتقال الطاقة من الطبقة الأولى بالأرض في نقطة تلاقي الالواح الصخرية وحين تزيد الطاقة يحدث الزلازل”.
وأكمل: “مناطق احزمة الزلازل هي أصعف مناطق القشرة الأرضية؛ وإذا تمكنت من حقن الأرض بطاقة خارجية تفوق قدرة الصخور على تحملها تتحول إلى موجة حركية وبالتالي يتم صناعة الزلزال”.
وأوضح: “هناك مشروع أمريكي يسمى مشروع هارب وهو مشروع خطير للغاية يعمل على تسخين الايونات في طبقة الايونسفير وروسيا أيضا حذرت من هذا المشروع وأكدت أنه قد يتسبب في احداث انقلاب في اقطاب الأرض المغناطيسية”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن أن روسيا تعمل على تصنيع سلاح بخواص فيزيائية متميزة وباستطاعته ضمان الأمن في أي بلد.
وقال بوتين: ” نعمل على صناعة سلاح يعتمد على مبادئ فيزيائية جديدة سيكون قادرا على ضمان أمن أي بلد”.
وذكر بوتين: “إذا نظرنا إلى قطاع الأمن، فإن الأسلحة المصممة بناءً على ميزات فيزيائية جديدة ستضمن أمن أي بلد في المستقبل القريب، وإننا نفهم جيدا هذا الشيء ونعمل على تحقيقه”.
وتقضي الأسلحة المبنية على مبادئ فيزيائية جديدة باستخدام التكنولوجيات ومبادئ التشغيل الجديدة نوعيا أو غير المستخدمة سابقا. وعلى وجه الخصوص تشمل هذه الأنواع أسلحة الليزر والأشعة فوق الصوتية والترددات الراديوية وغيرها.