جيش الاحتلال يقتحم جنين واعتقالات بالضفة وعمليات هدم قرب القدس

منذ شهور تشهد الضفة الغربية تصعيدا شديدا جراء اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين على الشعب ومقدساته وممتلكاته. 

وللمرة الثانية خلال أسبوع، اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة مخيم جنين شمال الضفة الغربية، قبل أن تنسحب مجددًا بعد اعتقال فلسطيني.

بينما اعتقل جيش الاحتلال 8 فلسطينيين على الأقل خلال سلسلة عمليات شهدتها عدة مناطق في الضفة الغربية، وشرع منذ فجر الأربعاء، في هدم عدد من المباني في بلدة عناتا القريبة من القدس.

وبحسب مصادر فلسطينية، فإن عمليات الاعتقال تركزت في مخيم العروب بمحافظة الخليل، وقال شهود عيان، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت المخيم واقتحمت عددًا من المنازل.

وتحدث الشهود عن اعتقال 6 فلسطينيين من المخيم بعد عمليات تفتيش كبيرة، كذلك اعتقل الجيش فلسطينيًا من بلدة بيت ريما قرب رام الله وفلسطينيًا آخر من مخيم نور شمس قرب طولكرم.

وأوضح شهود العيان، أن عدة جرافات إسرائيلية شاركت في عملية الهدم التي طالت منشآت صناعية ومباني بعضها سكنية في بلدة عناتا القريبة من القدس.

وتبرر إسرائيل عادة عمليات الهدم للمنشآت في القدس ومحيطها، بأنها أقيمت بدون ترخيص من سلطات الاحتلال المختصة.

وأفاد شهود عيان، اليوم الأربعاء، بأن قوة إسرائيلية خاصة، اقتحمت محيط مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وأوضح الشهود، أن قوة خاصة تمركزت داخل بناية سكنية، وبعد اكتشاف أمرها اقتحمت عشرات الآليات العسكرية مدينة جنين وأطراف مخيمها.

وبحسب الشهود، فإن اشتباكات مسلحة تدور على أطراف المخيم، ولم تتضح بعد طبيعة العملية العسكرية وأهدافها.

ومن جانبه، قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب على منصة X (تويتر سابقًا)، إن قوات الاحتلال تعمل في هذه الأثناء داخل مخيم جنين، دون الكشف عن أي تفاصيل.

جاء ذلك بعدما أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، خوضهما اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية عند أطراف مخيم جنين.

وكانت قوات من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم جنين، الاثنين الماضي، في عملية عسكرية استمرت نحو ساعة اعتقلت خلالها 3 نشطاء من حركة حماس، وأصابت 6 بالرصاص، فيما قتلت شابًا فلسطينيًا خلال اقتحام مدينة طولكرم، الثلاثاء.

Exit mobile version