تشارك مصر، مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الندوة الرفيعة المستوى التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بالتعاون مع وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات بالصين يومي 5 و6 سبتمبر في شينزين، الصين.
وتنعقد الندوة تحت شعار “بناء مستقبل رقمي للجميع” ويشارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى من الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات، ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات بالصين، والاتحاد الدولي للاتصالات، وخبراء في المجال لمناقشة موضوعات تتعلق بالتنمية الرقمية وتبادل المعرفة حول القضايا والتحديات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتتضمن فعاليات اليوم الأول عددًا من الجلسات التي تسلط الضوء على أهمية الابتكار والتعاون العالمي في مجال التطوير الرقمي والتقييس، وتعزيز استخدام طيف الترددات الراديوية والمدارات الساتلية، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال. وأما اليوم الثاني من الندوة فهو مخصص للتدريب، إذ تُنظم مجموعة من الجلسات لتدريب المشاركين حول الاستعداد لأنشطة الاتحاد. وتركز الجلسات على عمليات وضع القرارات والقواعد الإجرائية لمؤتمر المندوبين المفوضين ودورات مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، وكيفية صياغة توصيات للمعايير الدولية للاتصالات والاتصالات الراديوية، والتعاون في مشاريع الاتحاد، والعمل المتعلق بمراكز التدريب المنضمة لبرنامج أكاديمية تدريب الاتحاد الدولي للاتصالات.
وخلال الندوة، شارك المهندس أحمد سعيد مستشار الوزير للشؤون الاقتصادية والإحصائية في جلسة حوارية حول التعاون العالمي في مجال التقييس من أجل التحول الرقمي والتنمية المستدامة، حيث استعرض جهود مصر في مجال التقييس الدولي من خلال قيادة لجنة الدراسات 3 – مبادئ التعريفة والمحاسبة والقضايا الاقتصادية والسياساتية المتصلة بالاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصعيد الدولي. وكان المهندس أحمد سعيد قد انتُخب رئيسًا للجنة الدراسات 3 خلال الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات العام الماضي.
جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات تأسس في عام 1865 وهو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مسائل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات. ويقود الاتحاد عجلة الابتكار في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات جنبًا إلى جنب مع 193 دولة عضوًا وعضوية تضم ما يزيد على 900 كيان من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية. ويعمل الأعضاء من القطاعين العام والخاص في الاتحاد الدولي للاتصالات معًا من أجل المساعدة في تحديد ملامح البيئة السياساتية والتنظيمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المستقبل والمعايير العالمية وأفضل الممارسات من أجل المساعدة في انتشار النفاذ إلى خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ومصر عضوٌ نشط بالاتحاد الدولي للاتصالات وتدعم بشدة مهمة الاتحاد ودوره المحوري من خلال المشاركة في برامجه ومشاريعه، كما تعمل على تعزيز أهدافه على الصعيدين الإقليمي والدولي.