كمل يا ريس.. الخير معاك

الكاتب أ / عبد الرازق توفيق
كمل يا سيسى.. مشوار البناء والتنمية والأمجاد.. كمل يا ريس فلم نر منك ومعك إلا الخير والأمن والأمان والاستقرار والأمل.. كمل يا ريس فلم نعهدك إلا قائدا وطنيا شريفا.. أنقذت وحافظت على وطنك.. رغم التهديدات والصراعات ونيران الفوضى التى تحرق دولا وشعوبا.. كمل يا ريس.. فمعك مصر إلى الأمام.. إلى المستقبل الواعد.
كمل يا ريس.. الخير معاك
على مدار أكثر من عشر سنوات، قدّم الرئيس عبدالفتاح السيسى للمصريين الكثير والكثير لم نعرف معه سوى الخير والبناء والتنمية والأمن والاستقرار، والقوة والقدرة، والإنسانية فى أسمى معانيها، نجح فى تحويل ما نعيشه من أزمات ومشاكل متراكمة ومعاناة عميقة ترسخت خلال العقود الماضية إلى نجاحات وإنجازات ووطن حقيقى قوى وقادر على حمايتنا. وتحقيق آمالنا وتطلعاتنا نشعر معه بالأمان والاطمئنان والثقة، جدير بقيادة دولة عظيمة فى حجم مصر، قائد يجمع بين الرؤية والإرادة والتحدى، والحكمة والاحترافية فى قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان والبناء والازدهار والمستقبل الواعد.
ولأن مصر محفوظة بإرادة ورعاية المولى عز وجل، وتعرضت لزلزال سياسى وأمنى كادت تضيع بسببه. عقب أحداث يناير 2011 وحتى رحيل حكم الإخوان فى يونيو 2013، وبعد أن عانت على مدار 50 عامًا من غياب رؤية البناء والتنمية والإصلاح، لذلك تفاقمت الأوضاع المتدهورة وتراكمت المشاكل والأزمات، لذلك ساقت لمصر الأقدار الرحيمة قائدا فذا وعظيمًا واستثنائيا وشريفا ليتولى أمورها وينتشلها من الضياع والسقوط ، يكفيها انها الدولة الوحيدة التى نجت من براثن أخطر مؤامرة استهدفت بقاءها ووجودها كأقدم دولة فى التاريخ، وأعظم حضارة، ليس هذا فحسب بل قرر منذ الوهلة الأولى بناء وطن يتسلح بالقوة والقدرة.
السيسى هو نقطة التحول فى مسيرة مصر من الفوضى والانهيار والأزمات والتحديات إلى الأمن والاستقرار والبناء والتنمية والإنجازات لذلك فإننى أقول وبصدق وواقع أن المصريين لم يروا إلا الخير مع الرئيس السيسى الذى حقق لوطنه، الإنقاذ والإنجاز، ولو سألنا أنفسنا بوضوح مصر كانت فين قبل السيسى، وماذا أصبحت فى عهده وكيف خلصها من الأزمات وما تحقق من الإنجازات والنجاحات، والحقيقة نحن أمام معجزة حقيقية، لذلك فإن التاريخ سوف يتوقف إجلالاً واحتراما أمام ما صنعه الرئيس السيسى من واقع مختلف وإعادة الحياة والاطمئنان والأمان لمصر وشعبها.
حصد المصريون الكثير فى عهد الرئيس السيسى، أعاد لهم وطنهم، بعد أن كاد يضيع ويختطف من قوى الشر، حافظ على هويته وحضارته بل على وجوده، لذلك لم نر منه ومعه إلا الخير والأمان والاطمئنان والصدق والشرف والإنسانية.
ينابيع الخير فى عهد السيسى كثيرة ومتعددة بل ويصعب حصرها سواء للوطن والمواطن وأعظم ما قدمه السيسى لمصر هو بناء دولة حديثة قوية وقادرة تقف على أرض صلبة فى مجابهة التحديات والأزمات والتهديدات والمخاطر، دولة يشار لها بالبنان والاهتمام والاحترام، لا ترهبها المؤامرات والمخططات والعواصف، التى كادت من قبل تتسبب فى سقوطها وضياعها، السيسى بنى دولة حقيقية، استفادت من الماضى، وباتت تملك حاضرها، وتتطلع إلى مستقبلها.
مع السيسى، لم تعرف مصر وشعبها إلا الخير فعلى مدار 9 سنوات من الكفاح والإصلاح والبناء، والتنمية، والعمل المتواصل ليل نهار، حققت مصر ــ السيسى ما فاق التوقعات، وما لم يتصوره قريب أو بعيد انها الإرادة التى تصنع المعجزات، فما حدث فى مصر خلال السنوات الماضية إنجاز يقترب من الإعجاز فبعد أن كانت أوضاع وحالة مصر يرثى لها ويحزن عليها الصديق والشقيق، أصبحت مصر بعد تجربة ملهمة مصدر فخر واعتزاز فى درس لكل الأجيال القادمة سواء فى كيفية إنقاذ وطن من الضياع وتتحدى الظروف والصعاب والعقبات والتحديات وكيف تبنى وطنا وتحافظ عليه وتمكنه من امتلاك القوة والقدرة، لذلك فإن الخير الذى حصدته مصر وشعبها أكبر من أن نستطيع أن نتناوله ونعرضه فى مقال واحد، أو صفحات ولكن يحتاج كتبًا ومجلدات ودراسات عميقة تكشف أسرار هذا التحول الجذرى الذى قاده السيسى فى أدق الفترات التى واجهت مصر لينقلها من دولة الفوضى والأزمات، إلى دولة الأمن والاستقرار والإنجازات.
> من أهم مظاهر الخير فى عهد السيسى، هو استعادة هذا الوطن لأمنه واستقراره ودوره ومكانته، فأهم مكسب للشعب انه ربح وطنا آمنا مستقرا قادرا على مجابهة التحديات وتحقيق التطلعات، يكفى المواطن أن يرى بنفسه ما يجرى من حولنا من أزمات ودول تتعرض للسقوط، فى ظل ما تنعم به مصر من أمن واستقرار، وقوة وقدرة وصعود مستمر إلى المقدمة، وتستقبل ملايين الهاربين من جحيم الفوضى.
> الخير الكثير الذى قدمه السيسى للوطن والمواطن، هو بناء وطن غير قابل للكسر جاهز لمواجهة التحديات والتهديدات، يستطيع بما لديه من فرص وبيئة مثالية للاستثمارات من أمن واستقرار ومتطلبات متوفرة لتحقيق النجاح.
> قرر ألا يعود الخوف والرعب إلى قلوب المصريين من جديد خشية سقوط هذا الوطن، قرر ألا تعود الفوضى، ورسخ أن تكون مصر هى الصخرة الصلبة التى تتكسر عليها المؤامرات والأطماع والأوهام، وألا تكون لقمة سائغة لقوى الشر، بل بنى قوة ردع وحائط صد، وصمام أمان لدحر كل محاولات المساس بمصر وشعبها، لذلك بنى قوة الجيش المصرى العظيم الرشيدة التى تحمى وتصون ولا تعتدى، فمن يملك جيشا وطنيا قويا، يملك أمنا واستقرارًا، السيسى بنى للمصريين دولة مؤسسات قوية وجيشًا يحمى الأمن القومى، وشرطة وطنية تؤمن الجبهة الداخلية، ومؤسسات تنفيذية تواكب العصر.
> لم نعرف إلا الخير فى عهد السيسى أنقذ بلادنا من الضياع، وعرفنا معه المعنى الحقيقى لبناء الإنسان، خلصنا من تلال الأزمات التى كنا نعانى منها على مدار عقود طويلة الطوابير التى كانت تمتد لمسافات طويلة من أجل الحصول على السلع والاحتياجات والخدمات حول النقص والعجز إلى وفرة واكتفاء لا يهان المواطن من أجل الحصول على احتياجاته سواء خبز أو بنزين أو سولار أو بوتاجاز، واختفاء للأزمات والمعاناة التى حاصرت المواطن.
لم نر من السيسى إلا الخير وتحويل حياتنا إلى الأفضل، قضى على العشوائيات من أجل توفير السكن الكريم والارتقاء بجودة حياة المصريين وأنفق بسخاء لنقل المصريين من المناطق غير الآمنة ونشر الحياة الكريمة فى كافة ربوع البلاد فى القرى والنجوع، لك أن تتخيل معنى أن ينعم 58 مليون مواطن مصرى بالحياة الكريمة والخدمات بعد عقود من الحرمان والنسيان.
لم نر من السيسى إلا كل الخير، حول الآلام والأوجاع والخوف من مصير مجهول مع مرض هدد حياة الملايين وحولها إلى كابوس، قضى الرئيس السيسى على فيروس سى وبعد أن كانت مصر الأعلى إصابة فى العالم، أصبحت خالية من فيروس سى، قضى على رحلة المعاناة لمرضى القلب والعظام والأورام وغيرها من الأمراض، وداعًا لقوائم الانتظار، أطلق العديد من المبادرات الرئاسية فى مجال الرعاية الصحية للحفاظ على صحة المصريين وتقديم العلاج، والكشف المبكر عن الأمراض، وتشهد مبادرة «100 مليون صحة»، والكشف المبكر على الأورام، وصحة الجنين، ورعاية الأطفال والكشف المبكر عن أمراض الضمور العضلى تلك الأمراض التى كانت تسبب المعاناة والعذاب للأسر المصرية عندما تكتشف أن أحد أطفالها مريض بها.. وتوجت الرعاية الصحية للمصريين بتبنى مشروع التأمين الصحى الشامل الذى يعد نقلة وطفرة غير مسبوقة فى مجال الرعاية الصحية وحلمًا تحقق على أرض الواقع.
> سيناء والصعيد، حصدا الخير والبناء والتنمية والتعمير، والأمن والأمان، سيناء التى تحررت وتطهرت من الإرهاب تشهد ملحمة فى البناء والتنمية والتعمير تستثمر فيها الدولة أكثر من 700 مليار جنيه، وتعيد اكتشاف أرض الفيروز وتستثمر فى مواردها واستثماراتها وموقعها الإستراتيجى، فما بين نهضة زراعية لـ 451 ألف فدان وهناك المزيد ومصانع، وتحقيق تطلعات المواطنين وبناء الإنسان، وتطوير عصرى لميناء العريش صاحب الموقع الإستراتيجى والذى يعد نقلة فى مجال التجارة البحرية فى إطار اهتمام الدولة المصرية بتعظيم الفرص بموانيها وتطوير عصرى لها فى البحرين الأحمر والمتوسط، لتكون مصر هى الرقم الأهم فى مجال التجارة العالمية واللوجيستيات وهو ما يعزز قوة وقدرة الاقتصاد المصرى ..وهناك الصعيد الذى تحول إلى خلية تنمية فى كافة المجالات والقطاعات تستهدف تعويض الصعيد عما فاته من العقود الماضية من بناء وتنمية بعدما تعرض للتهميش وتجاهل أدى إلى تدنى الحياة وسوء الأوضاع والظروف.
> لم نر من السيسى إلا الخير الوفير، لم يضيعنا أبدًا، بل غيّر حياتنا إلى الأفضل ومنحنا الأمل فى المستقبل الواعد، اهتم بشكل غير مسبوق بالإنسان المصرى صحيًا وتعليميا وجودة حياة وتحسين ظروف المعيشة، ووقف بالمرصاد من أجل الحد من تداعيات أزمات عالمية قاسية، وفر الحماية للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.. الجميع استفاد من إنسانية الرئيس، عمال اليومية والعمالة المؤقتة والمتضررون من الأزمات سواء جائحة كورونا أو الحرب الروسية ــ الأوكرانية زيادات ورفع دائم للأجور والمعاشات وتكافل وكرامة، ووصل الإعفاء الضريبى إلى 45 ألف جنيه، ووصل الحد الأدنى للأجور 4 آلاف جنيه، وارتفعت القيمة المخصصة لكل فرد فى بطاقة التموين، ووفر احتياجات المصريين من السلع الأساسية فى منافذ الدولة المنتشرة على طول البلاد وفى ربوعها بأسعار تقل عن مثيلاتها وبجودة عالية، ورسخ مبدأ التكافل والعمل الخيرى من خلال مسارات مختلفة سواء لما تقدمه الدولة من حماية اجتماعية تنفق عليها الدولة 529.2 مليار جنيه بالإضافة إلى جهود صندوق «تحيا مصر» أو التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى ومؤسسة «حياة كريمة»، حتى شهدت حياة الأكثر احتياجا تحسنا ملحوظا وحماية من تداعيات الأزمات العالمية.
> السيسى حقق لمصر وشعبها الكثير، يكفيه أن حوّل حالة التدهور والتراجع أو الانهيار الاقتصادى إلى اقتصاد قوى وقادر، اقتصاد الفرص، الذى يستطيع الصمود أمام التحديات والتداعيات العالمية، لذلك منحنا الثقة والأمل، والاطمئنان على قدرات الدولة المصرية التى تتنامى وتتعاظم حتى باتت التوقعات لتدفع بمصر واقتصادها إلى المستقبل الواعد، ولك أن تتخيل أن قيمة الناتج المحلى كانت فى 2010 لا تزيد على 200 مليار دولار، وفى عهد السيسى وصلت إلى 408 مليارات دولار، ومازال أمامنا الكثير من فرص ثمينة خلقتها تجربة الإصلاح والبناء سواء فى مجال الموانئ والتجارة العالمية واللوجيستيات أو الطاقة بكافة أنواعها، أو البنية الأساسية والمدن الجديدة التى وصلت حتى الآن إلى 22 مدينة من المدن الذكية من الجيل الرابع والتى أضافت أكثر من 10 تريليونات جنيه للأصول المصرية، ومنها معجزة مصر ــ السيسى العاصمة الإدارية أيقونة الجمهوردة الجديدة، وتجسد الفكر الخلاق لعبقرية القيادة والعلمين الجديدة التى تحولت فى زمن قياسى إلى درة «المتوسط» وتشهد هذه المدن الجديدة حياة مختلفة وعصرية تشمل كافة الأنشطة الصناعية والتجارية والاستثمارية والسياحية، وتستوعب ملايين المصريين، وتفتح أمامهم آفاق المستقبل، وتوفر فرص عمل وتصبح مصر فى صدارة دول جذب الاستثمارات.
> السيسى قدّم لمصر وشعبها الخير والمكانة وحافظ على الدولة المصرية وكان ومازال القائد القوى الأمين الذى لم يزج بوطنه إلى آتون المغامرات ولكن قادها بحكمة إلى الأمن والاستقرار والبناء والتنمية بوعى ورشد ورؤية وإرادة.
> السيسى منح المصريين الأمل فى المستقبل الواعد وأضاف لكل شىء، وحول كل شىء إلى قيمة مضافة وفق رؤية وأفكار خلاقة، لم يستسلم للظروف والتحديات والعقبات، بل واجه ووجد لكل أزمة حلولا وحوّلها إلى إنجاز، قناة السويس ظلت لعقود دون تطوير أو تحديث فى ظل منافسة عالمية، وحاجة حقيقية لتنمية قدراتها ومضاعفة مواردها، وهو الإنجاز الذى حققه السيسى وحافظ على قيمة وأهمية قناة السويس وضاعف إيراداتها لتصل إلى 9.4 مليار دولار، وربطها بالمنطقة الاقتصادية للقناة، وأنشأ أسفلها أنفاقًا جديدة تربط سيناء بمدن القناة ومحافظات الدلتا ومحافظات الجمهورية وسرعة العبور من وإلى سيناء فى 20 دقيقة.
> السيسى لم يترك مجالاً أو قطاعًا، أو أرضا أو ثروات إلا ونماها واكتشفها وحوّلها إلى قيمة مضافة مثل ثرواتنا التعدينية وموقعنا الجغرافى الفريد الذى تحوّل إلى طاقة أمل نحو المستقبل فى ظل الاستثمار الأمثل له.
وتوشكى التى أعاد لها الرئيس السيسى الحياة من جديد والزراعة التى شهدت طفرات وقفزات غير مسبوقة وأضاف 4 ملايين فدان بعد أن كانت تتراجع وتتناقص بفعل التعديات على الأراضى الزراعية خلال العقود الماضية.
مصر فى عهد السيسى أصبحت أرض الخير والبناء والتنمية والاستثمار وبناء الإنسان فى كل شبر من أراضيها هناك بناء وتنمية وحياة جديدة، تخيل أن المناطق التى كانت عشوائية وحوّلها السيسى إلى بناء وتنمية وعمران تحولت إلى مقصد سياحى، وجاذبة للاستثمارات هذا ما نراه فى ماسبيرو وسور مجرى العيون وغيرهما من المناطق، مد البصر فى كل ربوع البلاد بطولها وعرضها لترى ماذا أضاف السيسى لمصر من جمال وإبداع فى البناء، بلد حقيقى ينبهر كل من يزوره يتساءلون متى حدث ذلك ما الذى نراه فى مصر من أين هذا، انه السباق مع الزمن للبناء والتنمية الذى حقق كل ذلك.
تحيا مصر