شهدت منطقة السلام شرق القاهرة واقعة ماساوية بعدما أقدم أب على قتل ابنته المراهقة بتعذيبها حتى الموت بسبب تحريض والدتها لها ضده.
البداية عندما تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من شرطة النجدة بوجود جثة لفتاة داخل شقة بمنطقة السلام، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة مراهقة عمرها 15 سنة وعلى جسدها آثار تعذيب.
وبإجراء التحريات تبين أن الفتاة تقيم مع والدها بعد انفصاله عن والدتها وفى يوم الواقعة تعدى عليها بالضرب وعذبها حتى الموت بسبب اعتقاده قيام والدتها بتحريضها ضده.
ألقي القبض على المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق.