أدانت أحزاب فلسطينية في أراضي 48 قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة والذي أسفر عن ارتقاء ما يزيد عن 500 فلسطيني مطالبين بضرورة إيقاف الحرب والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وجاء في بيان صادر عن “العربية للتغيير” أنه، “أدانت العربية للتغيير مجزرة المستشفى المعمداني في غزة والتي ارتقى فيها مئات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، واستباحت الدماء الغزي يضافون إلى مئات الشهداء من المدنيين في قطاع غزة الذين ارتقوا منذ السبت الفائت”.
وأضاف البيان، “أمام هذه المجزرة، ما زال قطاع غزة يقبع تحت حصار وعقاب جماعي مخالف للقانون الدولي والإنساني، دون ماء وغذاء ودواء وكهرباء، مما ينذر بكارثه إنسانية حقيقية في كل دقيقة يستمر بها هذا الحصار”.
وشددت العربية للتغيير على، “ضرورة توفير الحماية الدولية للمدنيين وهي من أبسط القواعد في القانون الدولي الإنساني الذي تغنت به دول العالم في الحرب الاوكرانية الروسية”.
وأضافت في بيانها، “عند سقوط الضحايا في الجانب الإسرائيلي كنا قد عبرنا عن رفضنا لقتل المدنيين وشددنا على هذا الموقف الإنساني الذي لطالما رددناه في كل محفل، واليوم نرى صمت العالم على المجازر بحق المدنيين في غزة، وهنا تتجلى ازدواجية المعايير بشكل صارخ”.
وطالبت “العربية للتغيير” بالوقف الفوري للحرب وإنهاء سفك الدماء مشيرةً إلى أن “تجربة الحروب أثبتت أنه لا يمكن إخضاع أي شعب بالقتل والحرب والدمار، وحده فقط السلام ووقف الحرب من يجلب الأمن، والامعان في القتل والدمار والحصار لن يجلب الأمن يوما”.
ومن جهتها، أدانت الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة، “المجزرة البشعة التي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى في قصف ساحة ومستشفى المعمداني في غزة”، مؤكدة على أن، “إدانة استهداف المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن، وإدانة استهداف المرافق المدنية وعلى رأسها المؤسسات الطبية والمدارس وبيوت المواطنين”.
وطالبت الحركة الإسلامية والموحدة، “بوقف الحرب بشكل فوري، وبالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للمواطنين العزّل في القطاع”.
ويُشار إلى أن التجمع الديموقراطي الوطني، “أدان بشدّة المجزرة المروعة في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، التي راح ضحيتها مئات الأبرياء، والتي جاءت بعد تهديدات مستمرة من قبل الجيش الإسرائيلي لمستشفيات شمال غزة لإخلائها من طواقمها ومرضاها، وبعد دعوات متواصلة لقصف المستشفيات بحجج مختلفة. وبات من الواضح أن استهداف المدنيين والمرافق المدنية هو سياسة رسمية للقيادة الإسرائيلية”.
ورأي التجمّع أن، “المجزرة استهدفت أيضًا مدنيين أبرياء، احتموا بالمستشفى هربا من القصف الوحشي في مناطق أخرى. لكن الجيش الإسرائيلي لم يتورّع عن قصف مستشفى، وهذا تجاوز لكافة المواثيق العالمية والإنسانية، يأتي وسط دعم دولي وازدواجية في المعايير حيث يتم رفض قتل الاسرائيليين المدنيين ويعطى ضوء اخضر لاستهداف المدنيين والأطفال لكونهم فلسطينيين وعربًا”.
ودعا التجمّع، “أنصار الحرية وحقوق الإنسان والإنسانية جمعاء لوقف هذه المجازر والجرائم المرتكبة وادخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة، ووضع حد لهذه الحرب الانتقامية والدموية التي تقود المنطقة جمعاء الى حرب شاملة والمزيد من سفك الدماء وقتل المدنيين والأطفال”.