واصلت أسعار الدواجن ارتفاعها في السوق لتسجل 85 جنيه للكيلو للمستهلك، فيما بلغ سعر المزرعة 78 جنيها على الرغم من انخفاض أسعار الأعلاف.
وقال د. عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن، إن الارتفاعات “غير مبررة”، مشيرا إلى أن الكتكوت سعر يوم يباع بـ 39 جنيه مقابل تكلفة 10 جنيه فقط.
وأكد السيد لـ “مصدر اعلامى”، أن هناك انفلات في الأسعار ويجب تدخل الدولة لتحقيق العدالة في الأسعار.
وأرجع رئيس شعبة الدواجن هذا الارتفاع إلى سيطرة بعض المزارع على تسعير الدواجن بغض النظر عن عناصر التكلفة.
وتابع السيد: لدينا وفرة في الإنتاج تغطي الطلب لمدة من 3 إلى 4 أشهر ما يعني عدم صحة نظرية آلية العرض والطلب.
وقال إن هناك مجموعة من كبار المنتجين حققوا ملايين أرباح من هذا الارتفاع الضخم في هامش الربح على الرغم من تراجع التكلفة في ظل تراجع أسعار الأعلاف.
وأشار إلى أن جهود الدولة لتوفير الأعلاف ساهمت في انخفاض سعر الذرة الصفراء إلى 9 آلاف جنيه والعلف من 29 ألف جنيه إلى 13 ألف جنيه، “ولكن تبقى منظومة المصالح مسيطرة على القطاع”.
وطالب السيد بضم الدواجن إلى مبادرة ضبط الأسعار التي أطلقتها الحكومة قبل يومين، مشددا على ضرورة استخدام كافة الآليات الرقابية لضبط الأسعار أو اللجوء لفرض سعر لمدة شهر واحد فقط لضبط السوق.
ولفت إلى أن سعر التكلفة يصل إلى 55 جنيها فقط، وسعر كيلو الفراخ البلدي لا يجب أن يزيد عن 80 جنيها، في حين يباع بالمزرعة بـ110 جنيها وهو سعر مبالغ فيه.