قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن المحافظة استقبلت وفداً سياحياً متعدد الجنسيات من دولتي (انجلترا والمانيا) لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث زار الوفد مناطق آثار بنى حسن وتل العمارنة وتونا الجبل للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
وأشار المحافظ إلى أن الوفد السياحى تزامن تواجده مع إعلان الكشف الأثرى بمنطقة الغريفة بتونا الجبل حيث تتميز المنيا بالعديد من المناطق الأثرية التي تسفر عن اكتشافات أثرية كبيرة تنجح فيها البعثات التابعة لوزارة السياحة والآثار، تضاف إلى رصيد المحافظة من الآثار التي تزخر بها بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتى الجيزة والأقصر، مؤكداً أن القطاع السياحي والمناطق الأثرية بالمحافظة، تستقبل وفودا من جميع أنحاء العالم.
جدير بالذكر، أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.