أعلنت حملة المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران، أنها تابعت شكاوى عدد من المرشحين بشأن ما يحدث من تجاوزات تمثل انتهاكا لحقهم في استكمال إجراءات الترشح بالحصول على توكيلات المواطنين.
وأشارت الحملة، في بيان لها اليوم، إلى أنها استكملت العدد المطلوب من تزكيات نواب البرلمان، مؤكدة حرصها وتأييدها لحق كل المرشحين في استكمال أوراق ترشحهم، وحق المواطنين في تأييد مرشحيهم وعمل توكيلات لهم.
وطالبت الحملة، بأن تقف السلطة التنفيذية على مسافة متساوية من جميع المرشحين، وإتاحة الفرصة لجميع المواطنين لعمل توكيلات لمرشحيهم وعدم التدخل بالمنع أو الإجبار.
كما طالبت الهيئة الوطنية للانتخابات بالتدخل لزيادة مكاتب الشهر العقاري المخصصة للتوكيلات ومد عملها لفترات أطول وتذليل العقبات أمام عمل التوكيلات.
وسبق أن أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، تزويد مكاتب التوثيق المكلفة باستصدار نماذج تأييد المواطنين لراغبي الترشح في الانتخابات الرئاسية، والتي شهدت زحامًا ملحوظًا خلال الأيام القليلة الماضية بأعداد إضافية كافية من الأجهزة اللوحية الإلكترونية (تابلت) وكذلك الموظفين المدربين، وذلك في سبيل القضاء على الزحام والإسراع من وتيرة استخراج نماذج التأييد.
وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات -في بيان مساء الأحد- أنها وجهت جميع مكاتب التوثيق المكلفة باستصدار نماذج التأييد، بالاستمرار في تلبية طلبات المواطنين حتى ساعات العمل الرسمية المحددة لها، مشيرة إلى أنه في حالة وجود تكدس وأعداد كبيرة من المواطنين أمام أحد المكاتب أو بعضها، فإن تلك المكاتب ستستمر في العمل دونما التقيد بأوقات وساعات العمل الرسمية المحددة، ولحين تلبية طلب آخر مواطن يكون قد تواجد أمامها قبل مواعيد الإغلاق.
وشددت الهيئة على حرصها على متابعة حُسن تنفيذ قراراتها والإجراءات التحضيرية الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، والتجاوب مع كافة الاستفسارات وفحص الشكاوى التي ترد إليها والتحقيق فيها والتعامل معها بصورة فورية، لا سيما تلك التي قد تتعلق بأية صعوبات أو عقبات تواجه المواطنين وكذلك راغبي الترشح في الانتخابات أثناء عملية استيفاء الأوراق ومتطلبات الترشيح، حتى يُمكن تذليل تلك العقبات والتيسير على المواطنين وعدم تحميلهم أية أعباء.
وأوضحت أنه ورد إليها خلال الأيام الماضية عدد من الاستفسارات وكذلك شكاوى، تفيد بوجود زحام كبير أمام عدد من مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق، المخصصة بصورة كُلية لاستصدار نماذج التأييد لطالبي الترشح في الانتخابات الرئاسية، وأن عددًا قليلًا من مكاتب التوثيق قد تعطل بها نظام العمل الإلكتروني لفترة وجيزة من الوقت، الأمر الذي أدى إلى حدوث تكدس أمام تلك المكاتب من المواطنين الذين أبدوا رغبتهم لاستصدار نماذج التأييد لطالبي الترشح.
وقالت إنه تم بالفعل الدفع بأعداد إضافية من الموظفين والأجهزة اللوحية المخصصة لاستصدار نماذج التأييد، جاء في سبيل تسريع وتيرة استصدار نماذج التأييد والقضاء التام على الزحام بتلك المقار، مشددة على أنها أشرفت بشكل مباشر على إصلاح الأعطال الفنية التي طرأت بصورة مفاجئة في عدد قليل من مكاتب التوثيق، والتأكد من الناحية الفنية من عدم تكرارها مجددا.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها تُراعي في كافة إجراءاتها ما نص عليه القانون وقرارات مجلس إدارة الهيئة، والتي تستهدف جميعها تذليل أية عقبات قد تواجه المواطنين، والتحقيق في أية شكاوى قد ترد إليها وتتعلق بحدوث مخالفات أو أخطاء، والتدخل لتصحيحها وإعمال حكم القانون بشأنها.
وجددت الهيئة الترحيب بالتواصل معها وإخطارها بأية شكاوى أو استفسارات، حتى يُمكن اتخاذ اللازم حيالها، مذكرة بأن نماذج تأييد المواطنين لمن يرغبون في الترشح للانتخابات الرئاسية، مجانية بالكامل ودون أية رسوم مالية.