الأمن القومى المصرى.. خط أحمر

الكاتب أ / عبد الرازق توفيق
لا تدار الدول بالعواطف والأهواء والشعارات.. والحفاظ على الأوطان يتطلب القوة والقدرة والردع والوعى الحقيقى.. والفهم الصحيح بما يحاك ويخطط.. وما يراد تنفيذه من بروتوكولات شيطانية.. ومخططات خبيثة من أجل التوسع وتحقيق أضغاث أحلام إسرائيل الكبرى.. لذلك الابتعاد عن العواطف والشعارات أهم سلاح.. للحفاظ على الوطن وأراضيه وسيادته.. وعى الشعب قضية محورية.. فالدولة المصرية وقيادتها.. بنت القوة والقدرة فلا خوف على مصر.. ولا أى قوة أن تفرض علينا ما لا نريده ويتعارض مع أمننا القومي.. وأقول للأشقاء فى فلسطين.. «ما أعظم الموت شرفاً إذا كان على أرض وطنكم للحفاظ على قضيتكم»
الأمن القومى المصرى.. خط أحمر
«لا يليق بنا أن نقلق» رسالة طمأنة للمصريين أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال إعلان المشروع الأعظم الذى أطلقته مؤسسة «حياة كريمة» لتطوير وتنمية قرى الريف المصري.. مثل هذه الرسائل التى خرجت من قائد وطنى عظيم وشريف ومخلص بلا حدود لهذا الوطن.. وتعنى ان مصر تقف على أرض شديدة الصلابة وتمتلك القوة والقدرة فى مواجهة التحديات والتهديدات.. وقادرة على حماية أمنها القومي.
الدولة المصرية وقيادتها الوطنية الاستثنائية استعدت جيداً على مدار 9 سنوات واستشرفت المستقبل وقرأت ما هو قادم وعملت على بناء القوة والقدرة فى سباق مع الزمن.. انتصرت فيه وحققت إنجازات ونجاحات كانت تحتاج لعقود كثيرة لإنجازها وتعهدت بأن ما حدث من أزمات وانكسارات وضعف ووهن لن يتكرر مرة أخرى على الإطلاق.
على مدار 9 سنوات آلة الأكاذيب والشائعات وحملات التشويه والتشكيك والتحريض لم تتوقف.. كانت ومازالت ممنهجة تدرك وتعرف أهدافها الخبيثة بدقة.. لتشويه أى نجاح وإنجاز والتشكيك فى رؤية الدولة المصرية وإجراءاتها ومشروعاتها لامتلاك القوة والقدرة لأن قوى الشر تدرك جيداً ان هذه القرارات والإجراءات والمشروعات هى مصدر القوة والقدرة لمصر.. وتحول دون تحقيق أهداف قوى الشر ومخططاتها ومؤامراتها وصفقاتها التى تقف لها بالمرصاد.
دعونى أعُد بكم إلى قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير وتحديث وتزويد الجيش المصرى بأحدث منظومات التسليح فى العالم.. وتطبيق إستراتيجية تنويع مصادر السلاح.. وقد تعرض ذلك لهجوم وحملات تشويه وتحريض ضارية لإحداث (لخبطة) وبلبلة وهز ثقة المصريين بأكاذيب رغم ان هذا القرار.. هو الذى حمى مصر وصان أمنها القومى وحافظ على مقدراتها ومكتسباتها وثرواتها وحقوقها المشروعة.. وأتاح قوة الردع الهائلة التى تجبر كل من يحاول النيل أو المساس بمصر على التفكير ألف مرة.
الأحداث والصراعات والمخططات والمؤامرات والتهديدات المستجدة والضغوط والمؤامرات فى المنطقة والعالم.. والتى تستهدف مصر وأرضها ووحدتها وأمنها القومى هذه الأحداث والصراعات المتصاعدة كشفت بما لا يدع مجالاً للشك حتمية الرؤية الإستراتيجية التى وضعها الرئيس السيسي.. قرأت الواقع واستشرف المستقبل ومكن مصر من القوة والقدرة إلى الدرجة التى لا يمكن لأى قوة ان تكسر إرادة مصر وشعبها.. أو تفرض عليها أمراً واقعاً لا تقبله.. أو إملاءات تتعارض مع قرارها الوطني.. ومصالحها العليا.. أو انتهاك سيادتها وتهديد أمنها القومي.. لذلك لا يليق بنا ان نقلق.. «مصر- السيسى» لديها من الشرف والقوة والقدرة على حماية سيادتها وأرضها ومصالح وأمن واستقرار شعبها.
بالطبع لا يليق بنا ان نقلق.. فالدولة فعلت كل ما عليها لتحقيق هذا الهدف من أجل ان ننعم بالثقة فى أنفسنا وفى قدرة هذا الوطن.. على حماية حدوده وبقائه .. كما يعتمد عدم القلق على وعى المصريين الحقيقى وفهمهم الصحيح وتوحدهم على قلب رجل واحد.. واصطفافهم حول قيادتهم الوطنية الشريفة وإدراكهم ان الحفاظ على الوطن وضمان أمنه واستقراره لا يكون أبداً بالعواطف والشعارات ولكن بالوعى والإدراك والفهم والإرادة والاصطفاف والعمل والصبر والتضحية.. وان ما يواجه الوطن من تهديدات يواجه بالوعى والفهم.. لأن الحماية العظمى تأتى من وعى الشعب وإرادته واصطفافه.
دعونى أتذكر أيضاً ان قوى الشر تسعى لتمرير وتنفيذ أهدافها الشيطانية ومؤامراتها ومخططاتها وأطماعها ضد مصر من خلال محاولات متواصلة لاستهداف واضعاف الدولة المصرية والاجهاز على قدراتها بحيث لا تقوى على رد الفعل.. والاستسلام لفرض الأمر الواقع.. لذلك كانت أحداث يناير 2011 التى تعرضت فيها البلاد لانتكاسة وهو ما جعل إثيوبيا تبنى سد النهضة وتهدد الأمن المائى للمصريين.. وأيضاً تسببت حالة الضعف والفوضى فى خسارة مصر 450 مليار دولار كانت فى أشد الحاجة إليها.. لذلك فإن رؤية الرئيس السيسى الإستراتيجية تؤكد وبشكل واضح بأن ما حدث من ضعف وفوضى لن يتكرر مرة أخرى وغير مسموح بتكراره.. ومن هنا انطلقت مصر- السيسى فى بناء القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة بحيث لا تستطيع أى قوة أياً كانت ان تحقق أو تنفذ أهدافها وأطماعها ضد مصر القوية والقادرة.
دعونا نتذكر المشهد السياسى والأمنى حول مصر.. وأعنى هنا على حدودها من كافة الاتجاهات الإستراتيجية حتى يدرك المواطن حجم التهديدات والمخاطر التى تواجه مصر.. الحد الغربى حيث ليبيا الشقيقة وما شهدته من فوضى وانفلات وانقسام وتدخلات أجنبية وتفش للإرهاب والعناصر المرتزقة والقوات الأجنبية.. وهو ما يشكل تهديداً مباشراً على الأمن القومى المصري.. لكن قوة وقدرة مصر حالت دون حدوث ثغرات أو تهديد فى منظومة الأمن القومى المصرى وجاء الخط الأحمر الذى وضعه الرئيس السيسى ليشكل فاصلاً وجداراً صلباً لم ولن تستطيع أى قوة اختراق أو تجاوز هذا الخط.. وهذا ليس من فراغ ولكن نتاج قوة وقدرة على الفعل شيدها قائد عظيم.
واجهت مصر إرهاباً شرساً.. حاول ابتزاز وتركيع وإسقاط الدولة المصرية.. وفصل سيناء عن الجسد الوطني.. لكن إرادة الدولة المصرية وقيادتها السياسية وقوة وقدرة جيشها العظيم وشرطتها الوطنية وبطولاتهم وتضحياتهم نجحت فى تطهير سيناء من الإرهاب وتعميرها وتنميتها بل وتحويلها إلى مركز صناعى واستثمارى وجزء مهم من التجارة العالمية واللوجستيات فى استثمار حقيقى لمواردها وربطها بالوطن.
الرئيس السيسى عندما تعرضت سيناء لهجمات إرهابية شرسة وعقب جريمة إرهابية ارتكبت فى حق أبطال جيشنا العظيم.. خرج للمصريين قائلاً فى رسالة واضحة للمصريين: (احنا مش هنسيب سيناء.. يا تبقى بتاعة المصريين يا نموت) الرسالة كانت قوية ومدوية.. لكنها تحققت على أرض الواقع.. سيناء مصرية وسوف تظل حتى يوم القيامة مصرية بإرادة الشرفاء وعزم الرجال الأوفياء وقائد عظيم هو الرئيس السيسى الذى قال أيضا: (انتبهوا يا مصريين لما يحاك لنا.. كل اللى بيحصل ده عارفينه ومتوقعينه.. مصر بتخوض حرب وجود.. لذلك أقول للمصريين اياكم ان تعتقدوا ان المؤامرة انتهت.. بل هى مستمرة).. لكن (مصر- السيسي) أصبحت أكثر قوة وقدرة.. ولن تسمح ولن تفرط ولن تتهاون كما أكد قائدها.. الأمن القومى المصرى مسئوليتى الأولي.. ولا تهاون أو تفريط فيه.
أقول انتبهوا يا مصريين هناك مخططات ومحاولات بائسة لإعادة مشاهد الفوضى فى يناير 2011 على أيدى عملاء ومرتزقة ومحاولات فاشلة لإعادة مصر إلى مربع الضعف.. تتعانق مع ضغوط وتهديدات وتشويه خارجى وأكاذيب ومزاعم وأباطيل.. لذلك علينا ان نجمع أجزاء الصورة كاملة حتى نقرأ تفاصيل المؤامرة والمخطط.. جاءوا بصبيانهم وعملائهم من أجل الزعم بالترشح للانتخابات الرئاسية وهم يدركون حجمهم جيداً.. وان قوى الشر تعرف جيداً ان من دفعت بهم لا يعرفهم أحد.. لكن هناك هدفاً شيطانياً تسعى قوى الشر لتحقيقه من وراء هذا العميل.. وهو إعادة سيناريو الفوضى بدعم من الجماعة الإرهابية العميلة التى تسعى لتدمير مصر وإسقاطها.. ومع عودة الفوضى واشغال مصر بما يحدث فى الداخل تستطيع قوى الشر ان تحقق أهدافها ومخططاتها.. والهدف الآن هو سيناء.. لكن هذا أبداً لن يحدث لأن مصر قوية وقادرة ووعى شعبها واصطفافه حصن ودرع هذا الوطن.
حجم التحديات والتهديدات الذى تواجه مصر من كافة الاتجاهات سواء الغرب أو الشرق وما يحدث الآن فى الأراضى الفلسطينية.. والحرب الشاملة التى تشنها قوات الاحتلال وفى الجنوب حيث عدم الاستقرار فى السودان وأيضاً حالة التعنت الإثيوبى ومحاولات تهديد الأمن المائى المصري.. وفى الشمال حيث نجحت مصر باقتدار فى تأمين ثرواتها فى شرق المتوسط من خلال القوة والقدرة والردع التى أسسها الرئيس السيسي.. وهى قوة تحمى وتصون ولا تعتدى على أحد.. ولا تطمع فى أحد.. لكنها تؤمن الأمن القومى والمصالح والثروات والحدود المصرية لذلك لولا الرؤية الإستراتيجية للرئيس السيسى واستشرافه المستقبل والاستعداد لمجابهة التحديات والتهديدات والمخاطر والأزمات فى ظل أطماع ومخططات ومؤامرات واستدعاء قوى الشر لسيناريوهات ومخططات قديمة.. لكانت مصر الآن فى حالة ضياع واختطاف ولنجحت قوى الشر فى تنفيذ أهدافها الخبيثة فى مصر.. اقتطاع سيناء وهو المشروع الشيطانى الذى وافق عليه الإخوان الخونة حيث وقعوا على بيع سيناء وبشهادات قوى الشر أنفسهم والرئيس أبومازن والإعلام الأمريكى وهو ما يفسر ما يحدث الآن.. وهو امتداد لمخطط الشيطان الذى يسعى من أجل اختطاف سيناء وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى وتصفية القضية الفلسطينية على حساب سيناء وهو جزء من اضغاث أحلام الصهيوينية فى إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل للفرات.. لذا علينا ان ننتبه لخطورة تغييب العقل واطلاق العنان للعواطف والمشاعر والشعارات.. انها أخطر عدو لنا.. فالحفاظ على الوطن والأمن القومى وقدسية التراب المصرى ولا نسمح لأحد ان يختطف عقولنا أو يهز ثوابتنا.. فالمؤامرة كبيرة وخطيرة.. وما لم يتحقق خلال السنوات الماضية برفض قاطع وتضحيات عظيمة.. وإرادة وشرف قائد عظيم.. يسعون الآن لتحويله إلى أمر واقع.. لذلك علينا ان نقرأ ونفهم ونعى خطورة الضغط على قطاع غزة.. وفرض الحصار المحكم عليها واستمرار عمليات القصف الجوى والقتل والتجويع.. لذلك هناك محاولات صهيونية لوضع الفلسطينيين أمام أمرين.. إما الانتحار والتعرض للقتل والجوع والموت فى غزة.. أو الاتجاه إلى الحدود المصرية.. هكذا تخطط إسرائيل وفضحتها تصريحات نتنياهو والإعلام الصهيونى الذى طالب أهالى غزة بمغادرة القطاع وقالها صراحة الصحفى الصهيونى إيلى كوهين بمطالبة الفلسطينيين إلى التوجه إلى سيناء.. لذلك يريدون تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر وفرض أمر واقع وتعريض الأمن القومى المصرى للخطر.. وتنفيذ مخطط إسرائيل الكبري.. فالأمر لن ينتهى عند هذا الحد بل «التوسع» فهو العقيدة الخبيثة فى مشروع الصهيونية.. لذلك لا يجب ان يخدعنا احد.. ولا يجب ان نستسلم لعواطف وشعارات سوف تتسبب فى ضياعنا.
الضغط الإسرائيلى والحصار المحكم عليها واستمرار عمليات القتل والتدمير أهدافه واضحة للجميع الهدف سيناء.. وتوطين الفلسطينيين فيها وهو مشروع شيطانى خبيث رفضه الرئيس محمد حسنى مبارك من قبل.. وتصدى له الرئيس السيسى بشموخ وشرف ووطنية وإرادة صلبة.. وأفشل كل المخططات سواء فيما يتعلق بسيناء أو مصر عموماً.. وبنى القوة والقدرة الهائلة لحماية أمن مصر القومى الذى يعد «خط أحمر».
المنهج والعقيدة الفاسدة للإخوان الإرهابية وهى الخيانة والعمالة مازال يشع خبثاً وتآمراً فلا أدرى قرار الهجوم على أى الأسس اتخذ وهل كان يستند إلى معايير وتقديرات مواقف صحيحة.. تجنيب الفلسطينيين هذه الكوارث من قتل وتدمير وتجويع وحصار وخراب وهدم لكل مقومات الحياة فى قطاع غزة وما هى النتائج التى تحققت لصالح القضية الفلسطينية.. وهل بعد هذا الهجوم فى العمق الإسرائيلى نال الفلسطينيون حقوقهم المشروعة.. وخرج الأسرى إلى الحرية وتوقفت سياسات الاستيطان والإجرام الإسرائيلي.. وهل نالت القضية الفلسطينية تعاطفاً دولياً أكبر.. وهل لدى المهاجمين القدرة على التمسك بالأرض التى استولوا عليها؟.. الحقيقة ان كل ذلك لم يحدث بل خسرت القضية الفلسطينية الكثير.
لذلك أقول للمصريين وبمنتهى الموضوعية ان الدول تتخذ (قرار الحرب) ليس اعتباطاً أو بالعشوائية أو بالعواطف ولكن بالحسابات الدقيقة وتقديرات المواقف الصحيحة وبمعايير لا تحتمل الشك.. فقرار الحرب هو أصعب قرار يمكن للدولة أو القيادة اتخاذه لابد ان يستند على قدرة الدولة على حماية شعبها وتوفير متطلبات الحرب لشهور إذا كانت حرباً طويلة.. هنا أتحدث عن الدولة التى اختارت ان تحارب ولم تفرض عليها الحرب.. وهل هناك تأمين لأرواح وحياة واحتياجات ومتطلبات شعبها وحسابات رد الفعل الدولى وكيفية الرد عليها لذلك أقول ان هذه الشروط جميعاً لم تتوفر لقرار الهجوم الذى شنته الكتائب الفلسطينية.. بل أصبحت غزة عرضة للخطر والاجتياح البرى وتفريغها من سكانها وتصدير الأزمة والمشكلة لمصر.. لكن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب سيناء.. أو الإضرار بأمنها القومى ووجهت تحذيرات واضحة ومعلنة وتبذل جهوداً خلاقة من أجل ايقاف آلة القتل والدمار بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.
الحقيقة ان الموت على أرض الوطن هو شرف وشهادة.. لذلك فإن الفلسطينيين عليهم ان يدركوا ان مغادرة غزة وتركها لقوات الاحتلال هو تصفية وانهاء وموت للقضية الفلسطينية.. لذلك فإن النزوح أو المشروعات الخبيثة والشيطانية التى يسعون لتنفيذها من أجل تحقيق أحلامهم وأوهامهم التوسعية لإنشاء إسرائيل الكبرى والتى ترتكز على توطين الفلسطينيين فى سيناء خطر داهم على أمن مصر القومي.. وتصفية للقضية الفلسطينية.. لن تكون على حساب مصر.. فأمننا القومى خط أحمر.. وهذا لا ينتقص أبداً من دعمنا غير المحدود فى الماضى والحاضر وتضحياتنا من أجل القضية الفلسطينية.. لكن الأمر يتعلق بمصير وطن.. ومصائر الأوطان لا يحكمها الهوى أو العواطف أو الشعارات.. لذلك على المصريين أن يعوا خطورة ما يحاك ويدار لمصر.. فجيش الاحتلال ليس فى حاجة لدعم أمريكى حتى تحرك أساطيلها وحاملات طائراتها وأسلحتها الفتاكة من أجل غزة أو الإسراف فى الحجج والذرائع.. فالهدف مصر.. وأمنها القومى وإعادة لسيناريوهات ومحاولات قديمة وبروتوكولات شيطانية.. لكن مصر الشامخة القوية القادرة لن تركع ولن تنكسر أبداً.. لكن المطلوب هنا وهو أقوى سلاح هو وعى المصريين لما يحاك لوطنهم وما يجرى على الأرض وأهدافه وان الأمور لا تقاس بالعواطف.. ولكن بالموضوعية والوعى بأهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى والتراث الوطنى وان سيناء خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه.. ومحدش هيقدر يعمل حاجة مع مصر واللى عاوز يجرب يجرب.
تحيا مصر