أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، في عاجل لها منذ قليل، عن انفجار طائرة مسيرة، مجهولة المصدر كانت تحلق فوق إيلات، مما تسبب في أضرار وخسائر لدى الجانب الإسرائيلي.
وقالت قناة i24 الإسرائيلية، إن هناك دوي انفجار قوي في مدينة إيلات على البحر الأحمر، ناقلة عن مصادرها عن وقوع إصابات جراء الاتفجار الذي هز مدينة إيلات.
وأشارت المصادر، إلى سقوط نحو 7 مصابين، جراء الانفجار الذي هز إيلات، مؤكدين على أن المصابين السبعة يتلقون العلاج داخل المستشفيات، فيما هناك انتشار أمني بالمدينة.
قال مسؤول أمريكي، لشبكة CNN، إن التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن الذين تحتجزهم حركة “حماس” في غزة “يبدو بعيد المنال في الوقت الحالي”، على الرغم من المفاوضات الجارية التي تشمل الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر و”حماس”.
وأضاف المسؤول الأمريكي أنه “لا يوجد احتمال لموافقة إسرائيل على وقف دائم للقتال دون إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن”.
وقالت مصادر دبلوماسية، لـCNN، إن المحادثات المتعددة الأطراف، التي تلعب فيها قطر دور وساطة رئيسي، تمخضت حتى الآن عن العديد من الأفكار، بما في ذلك إطلاق سراح حوالي 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو يومين، لكن المسؤول الأمريكي ذكر أنه حتى يوم الأربعاء لم يكن مثل هذا الاقتراح مطروحا على الطاولة.
وأوضح مسؤول إسرائيلي أن بلاده “مستعدة لوقف إطلاق النار” إذا كان هناك يقين بأن حماس “جادة في إطلاق سراح الرهائن”.
والأمر غير الواضح هو المدة التي قد تكون إسرائيل على استعداد للموافقة عليها، وما هو العدد المقبول من الرهائن المفرج عنهم.
وكانت CNN ذكرت في وقت سابق أن المفاوضات تركزت أيضا على تبادل الرهائن مع السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
ولم يتم إطلاق سراح سوى عدد قليل من الرهائن، بما في ذلك مواطنين أمريكيين، منذ بداية الحرب، وبعد خروجهم الناجح، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل وافقت على وقف قصير لإطلاق النار لضمان إطلاق سراحهم.
وواصلت إدارة بايدن دعوة إسرائيل إلى تطبيق “وقفات إنسانية” إضافية لتسهيل إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن، وهي رسالة كررها في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء.
وسلطت الجهود التي استمرت أسابيع لمحاولة إخراج مجموعة كبيرة من الرهائن الضوء على عدد لا يحصى من التعقيدات، ولا يُعتقد أن الرهائن، وهم من جنسيات مختلفة، موجودون في مكان واحد وليس من الواضح بالضبط عددهم في غزة كما أن التواصل مع “حماس” بطيء وهناك مخاوف بشأن كيفية نقل أي مجموعة كبيرة من المدنيين بأمان عبر غزة عندما يتعرض القطاع لقصف مستمر.
ويؤكد مسؤولون أمريكيون على أن “حماس” تعتبر “بعيدة كل البعد عن كونها شريكا تفاوضيا نموذجيا وجديرا بالثقة بأي حال من الأحوال”.