قال دكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن الموقف المصري موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وهي شريك للفلسطينيين في القضية، وعلى مدار التاريخ كان موقف مصر داعم للفلسطينيين ولقضيتهم العادلة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج “مطروج للنقاش” على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أنه بعد أحداث 7 أكتوبر كان هناك موقف مصري حازم من اللحظة الأولى، عبر سلسلة القرارات التي اتخذت في مجلس الأمن القومي المصري، أو ما أبلغه الرئيس عبد الفتاح السيسي لقادة العالم بأسره، بأن مصر لن تقبل بتهجير الفلسطيينين ولن تقبل بوجود احتلال جديد للفلسطينيين.
وتابع أن هذا الموقف المصري ساند الشعب الفلسطيني في الحفاظ على هويته وبقائه في أرضه وتعزز بالموقف الفلسطيني الرافض لتكرار النكبة، ورغم مرور 75 عاما لم ينفذ قرار 194 بعودة اللاجئين الفلسطينيين منذ العام 1948.
ولفت إلى أن الموقف المصري اليوم تم تحصينه بقرار من البرلمان المصري، وتأكيد الثوابت الخاصة بالحفاظ على الهوية الفلسطينية والقضية الفلسطينية ورفض كل محاولات شطب القضية الفلسطينية، وضرورة وقف العنوان وإيجاد أفق سياسي ينهي الاحتلال للأراضي الفلسطينية ودون اختزال القضية في قطاع غزة.