“نغادر البلاد معًا”.. حملة جديدة قام بها عدد من الإسرائيليين وبدأت فى الانتشار بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ المسئولون عن حملة “نغادر البلاد معًا” عمل مجموعات على واتس آب وتليجرام ووسائل تواصل أخرى.
وتهدف هذه الحملة التي أطلقها عدد من الإسرائيليين، مغادرة إسرائيل بعد شهر من الحرب ضد غزة والبحث عن إقامة وعمل فى دول العالم وتوفير مسكن وعمل لهم بعيد عن الحروب.
الحملة أُطلقت تزامنًا مع صعود اليمين المتطرف والأحزاب الدينية وتولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة، التي شرعت بالتعديلات على الجهاز القضائي الإسرائيلي، لكنها بدت أكثر فعالية الآن في ظل الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة.
هذه الحملة حددت مساعدتها للإسرائيليين المغادرين، حيث أكدت أنها سوف توفر فرصة عمل وسفر لمل من يحمل الجواز الإسرائيلي، وليس على من يمتلك جنسية مزدوجة وبحوزته جواز سفر أجنبي فقط.
تضم مجموعة الحملة في تطبيق «واتساب» 676 مشاركًا، غالبيتهم العظمى من الإسرائيليين، وبعضهم من اليهود الموجودين خارجًا، ويمكثون في دول مختلفة حول العالم، خصوصًا في أوروبا وكندا وأميركا.
وتفيد البيانات الرسمية لدائرة الهجرة والسكان في وزارة الداخلية الإسرائيلية أن هناك أكثر من 230 ألف إسرائيلي غادروا منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي واحتدام القتال على جبهة غزة.
وتضم المجموعات المغادرة عائلات إسرائيلية ورجال وسيدات أعمال من أصحاب الجنسية المزدوجة، ومن يملكون جوازات سفر أجنبية.
وتتوقع سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن ترتفع أعداد المغادرين في المستقبل القريب في حال استمرت الحرب على غزة وتوسعت إلى جبهات أخرى.