أكد الإعلامي عمرو أديب؛ أن مفاوضات الإفراج عن بعض المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة أصبحت في مراحل متقدمة.
وقال أديب خلال برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “أم بي سي مصر”: “حماس طالبة وقود للإفراج عن عدد من الأسرى ووقف إطلاق النار في مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى؛ رئيس السي أي ايه والموساد اجتمعوا في قطر وكانوا بيتكلموا عن موضوع الرهائن”.
وأضاف: “موضوع الرهائن مهم جدا بالنسبالهم؛ هل الأيام القادمة إسرائيل هتسمح بدخول الوقود المستشفيات سقطت قبل أن تسقط المدن؛ المستشفيات كلها سقطت مفيش كهربا ومفيش ماية والناس بقت بتلم نقطة ماية ويكملوها من البحر”.
وتابع: “عايز يملى أزازة عشان يوفر؛ يملي جزء ويكمل من البحر؛ وهنا يجي جزء مهم جدا وهو وقف إطلاق النار أو ما يسميه الإسرائيليين بالهدنة”.
وواصل: “لو تسأل ليه الإسرائيليين مهتمين بالمستشفيات؟ السبب الأول أنه لا مستشفى يعني مفيش معيشة المستشفيات في الجنوب؛ والحاجة التانية ودي بالنسبة للاسرائيليين بالحرب كلها؛ نفسهم يقتحموا المستشفيات ويجدوا خندقا أو نفق في أي مستشفى هيقولك أهو قلتلك تحت مجمع الشفاء في حاجة نفسهم يلاقوا نفق واحد والعالم هناك يقوله لا يا متشولح أنت كان عندك حق”.
وأوضح: “هما قاعدين يشوفوا ده تحت مدرسة عشان كل دة يغسل الجرايم؛ من ضمن قرارات القمة العربية – الإسلامية أننا نروح الجنائية الدولية؛ هما لو اقتحموا مستشفى هتشوفوا مذبحة لم ترونها من قبل”.
وذكر: “هو نفسه يدخل الشفا أو خان يونس أو أي مستشفى ويقولك أدي أسلحة حماس وأدي المستشفى احنا قدام عدو وسخ يجي التتار وبعده الإسرائيليين وهو يفكر الأن في الإبادة ولا شيء إلا الإبادة ولكن هذا الشعب لن ينتهي أو يهرب أو يموت والفلسطيني ده عقيدة أخرى هم يدفعون التمن دم وأطراف وأطفال تموت يدفعون التمن طواقم طبية مش قادرة تقف على رجليها خلاص الحرب كوم والمستشفيات بالنسباله كوم؛ موضوع المستشفيات دونه الحرب”.
واعتاد الاحتلال الإسرائيلي على قصف المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الاسعاف منذ بداية عدوانه على قطاع غزة حيث راح قضى 200 من الطواقم الطبية جراء هذه الاعتداءات.