أنهى المحامي علي أيوب – الذي كان يشغل منصب مدير حملة المرشح الرئاسي المنسحب أحمد الطنطاوي في أسوان- علاقته بأحمد طنطاوي وكل ما يتعلق به.
وقال أيوب في تدوينة له على صفحته بـ فيس بوك: “منذ اليوم ليس لى ثمة علاقة بحزب تيار الأمل تحت التأسيس الذى يؤسسه أحمد الطنطاوى وأننى لست ضمن هيئة الدفاع عنه وعن باقى المتهمين فى قضية التوكيلات الشعبية التى ستنظر يوم ٢٨ نوفمبر الجارى”.
وأضاف ” أنه قد إنقطعت كل سبل التعاون بمجرد توقف الحملة الرئاسية وذلك لأسباب عديدة منها عدم الشفافية والإنفراد بالقرار والرؤية الضبابية وعدم الإكتراث لحديث العقل أو نصائحى القانونية ولأننى وجدت نفسى غير متمتع بأى حرية فى النقاش أو التعبير عن الرأى وعندما تناقش يكون الرد هو كده نفذ التعليمات!! “
وأكد أيوب أنه محام حر ويمتلك رؤية وصاحب رأي، مضيفا: “أنا لست آلة أو جماد يتم توجيهه ولكنى محام حر صاحب رأى ورؤية وطالما رأيى ورؤيتى لا يؤخذ بها إذا ما تعارضت مع رأى ورؤية وكيل المؤسسين أو المقربين منه فأننى أتوقع أن يكون حزب تيار الأمل مستقبلا فى عداد الأحزاب النمطية والكرتونية الموجودة فى مصر ، والحزب برمته كنت ضد فكرته وعارضت تدشينه لأن فيه شبه تقزيم لمرشح كان ينتوى أن يكون رئيسا للجمهورية وكان من ذى قبل رئيسا لحزب سياسى ، ولكن إصراره على تأسيس وإشهار الحزب فيه بحث عن مجد ذاتى وشخصى يتعارض مع فكرة تيار الأمل كحركة مدنية ديمقراطية وكان رأيى أن يكون غيره رئيسا للحزب إلا أننى هوجمت لمجرد إبداء هذا الرأى
واختتم تدوينته بقوله : سيظل الألم ولن يحيا الأمل بهذا المنطق وهذه الطريقة!!