قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الدولة المصرية تعاملت مع اعتصام رابعة العدوية بطريقة راقية.
وأضاف الدكتور شوقي مفتي الجمهورية خلال تصريحات تليفزيونية: كنت أعيش في مكان قريب من اعتصام رابعة، ورأينا الخوف وقطع الطرق، مشيرًا إلى أن هذا كله يقلص من حق الدولة المسنود شرعًا وقانونًا ودستورًا.
وأكد مفتي الجمهورية، أنه عندما تتخذ الدولة إجراءات مواجهة هذا الاعتصام فهي بذلك تحافظ على المجتمع المصري الذي كان على محك الخطر في هذه اللحظة.
كما قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنه كان يرى قبل 30 يونيو إن المجتمع بدا مقبلًا على حرب أهلية.
وأضاف مفتي الجمهورية خلال تصريحات تليفزيونية: نزاع شديد جدًا وفرقة بدأت تظهر، وبدأ شركاء الوطن يواجهون أشياء معينة.
وأكد مفتي الجمهورية، أن 30 يونيو مرحلة تاريخية فاصلة من رغبة وإرادة الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الشعب المصري أراد التغيير في فترة وجيزة؛ لأنه بخبرته ومشاعره الحقيقية استطاع يميز إلى ما يمكن أن يقود بالفعل إلى صالح هذا البلد وإلى ما يقود لغير صالح هذا البلد.