الكاتب أ / سمير رجب
عرف عن اللواء عبد الفتاح السيسى مدير المخابرات العسكرية أنه يجيد استخدام كافة الأدوات المادية والمعنوية التى تؤدى إلى أحسن النتائج فى شتى المجالات التى تدخل فى نطاق عملى أو حساس أو متنوع.
>>>
أيضا استخدم الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع قدرته على أن يحمى البلاد من أى عدوان أو يحول دون أية محاولات يمكن أن يسيطر فيها سوء النوايا على أى اعتبارات أخرى بكل حسم وفهم وموضوعية مما يجعل كل طرف من الأطراف قادرا على تقييم إمكاناته وقدراته فمن يستشعر أنه قادر على العمل مع الوزير القدوة يتقدم إليه وهو موقن مسبقا أن مبادرته ستلقى كل التقدير والإعزاز.
>>>
ثم.. ثم.. عندما قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية ومرشح الجماهير ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة القادمة فلأن لديه الرغبة الصادقة فى تحسين أحوال معيشة مواطنيه دون استثناء واحد على آخر وفى ظل منظومة من العدل والمودة.
>>>
وأمس استقبل الرئيس السيسى فوق أرض مصر الغالية الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير قطر ومن قبله التقى الرئيس الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات العربية المتحدة والرئيس السيسى على بينة كاملة من مدى تأثير الزعيمين العربيين على مسئولى حماس بحكم العلاقات الوثيقة بينهما منذ زمن بعيد.
>>>
والرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على وقف القتال بسبب تجاوز إسرائيل فى ارتكاب عمليات لا تنم عن أى قيم أو أخلاق وبالتالى فإن هذا الوقف سواء أكان مؤقتا أو دائما سيمكن الفلسطينيين من استرداد أنفاسهم من جديد لعل وعسي.
>>>
على الجانب المقابل خرج علينا الرئيس الأمريكى جوبايدن وهو يكاد يكون حقق انتصارا ما بعده انتصار حيث أعلن أن إسرائيل وافقت على هدنة لمدة 4 ساعات يوميا ومع ذلك فمازالت الطائرات تدك مستشفيات الفلسطينيين بمن فيها من مرضى وجرحى بل ما يثير الأسى والألم أنها تظل تطاردهم فى الشوارع بعد اضطرارهم للهروب من جحيم النيران.
وهنا نمعن التأمل فى مجريات الأحداث عندما نرى الرئيس الأمريكى بايدن يعلن موافقة إسرائيل على الهدنة فى نفس الوقت إسرائيل تتخذ قراراتها بنفسها وتفرق بين الإرهابيين والمدنيين كما أنه لا يمكن انتزاع القدس منها أو خفض المساعدات العسكرية لها..
والله شكرا..!!
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
للمرة العاشرة أو أكثر.. الرئيس السيسى يؤكد على عدم تهجير الفلسطينيين قسرا ولا مناص من حل الدولتين وهذا ما أكده معه أمير قطر.
>>>
مواجهات
> التطرف فى أى مكان أو زمان مصيره إلى زوال وكل من يعتدى على حقوق الآخرين فهو ذاهب.. ذاهب..
>>>
> التلاعب بالألفاظ والكلمات فى أشد المجالات مصيرية تنطبق عليه المقولة الشهيرة «انقلاب السحر على الساحر»..
>>>
> فرق كبير بين رجالٍ آمنوا بربهم فزادهم هدى وآخرين لا يتورعون عن بيع مبادئهم فى نفس الوقت الذى لا يقدرون فيه على شرائها..!
>>>
> كيف يطلب منى أن أبتسم فى زمان أصبح فيه الاكتئاب هو المتحكم والمسيطر..؟!
>>>
> وأخيرا.. نأتى إلى حسن الختام..
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر التونسى أبو القاسم الشابي:
ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ
حَبيبُ الظَّلامِ، عَدوُّ الحياة
سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ
وكفُّكَ مخضوبة من دِماهُ
وَسِرْتَ تُشَوِّه سِحْرَ الوجودِ
وتبذرُ شوكَ الأسى فى رُباهُ
رُوَيدَكَ! لا يخدعنْك الربيعُ
>>>
و..و..شكرا
