لماذا مصـــر؟

الكاتب أ / عبد الرازق توفيق
لا تتوقف محاولات استهداف مصر.. من مخططات ومؤامرات.. إلى محاولات للاستقطاب وفرض الإملاءات.. إلى إرهاب وأكاذيب وطرق ملتوية لفرض الأمر الواقع.. لكن كل ذلك لم يثن مصر عن موقفها وثوابتها الشريفة.. ففى ظل النجاحات والإنجازات والقوة والقدرة المصرية.. التى تقف عائقاً أمام قوى الشر لتنفيذ أهدافهم الخبيثة..تتصاعد مخططات ومحاولات جر وتوريط مصر وممارسة الضغط عليها.. لتنفيذ مطالب الشيطان.. لكن كل ذلك تحطم على صخرة الإرادة والصلابة المصرية.. حتى باتت عصية على الجميع.. ترفض بشموخ المساس بأمنها القومى أو سيادتها أو أراضيها مهما كانت الضغوط والإغراءات.. وسوف يروى التاريخ حكايات الشرف المصرية.
«انتبهوا لما يحاك لنا.. مصر بتخوض حرب وجود.. كل اللى بيحصل احنا عارفينه ومتوقعينه».. هذه الكلمات قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل سنوات قليلة فى آتون جرائم الإرهاب الذى تم القضاء عليه.. والحقيقة أن حديث الرئيس السيسى تتوقف أمامه كثيراً خلال هذه الفترة تحديداً.. حيث اكتملت الصورة واتضحت أهداف ما يدور من حولنا.. لكن فهمت أيضاً أن مصر كانت ومازالت على إطلاع ودراية بما كان يحاك فى الغرف المظلمة من مؤامرات ومخططات وأدركت أنها مستهدفة من قوى الشر من أجل الإيقاع بها أو اصطيادها.. أو استدراجها.. أو فرض الأمر الواقع عليها.
الحقيقة أن مصر على مدار السنوات الماضية تعرضت لحروب كثيرة سواء بالإرهاب والفوضى أو حروب الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه والتحريض.. أو الحصار الاقتصادى غير المعلن أو محاصرتها من كافة الاتجاهات الاستراتيجية بالتهديدات والمخاطر.. لكنها جميعاً فشلت فى إحداث أى نتائج ضد مصر.. أو تحقيق أى هدف.. حيث تم القضاء على الإرهاب.. واستعادة هيبة الدولة وأعلى درجات الأمن والاستقرار وفشلت حروب الأكاذيب فى تحقيق أى أهداف بفضل وعى واصطفاف المصريين.. كما أن مصر حققت على الصعيد الاقتصادى.. وملحمة البناء والتنمية فى إطار تنفيذ مشروعها الوطنى لتحقيق التقدم.. إنجازات ونجاحات غير مسبوقة وصمدت الدولة المصرية بفضل نجاح الإصلاح الاقتصادى الشامل فى مواجهة التحديات الاقتصادية.. وأيضاً أمام التداعيات التى خلقتها الأزمات العالمية مثل «كورونا» والحرب الروسية الأوكرانية وباتت مصر على مقربة من اكتمال مشروعها الوطنى لتحقيق التقدم.. فى ظل تعاظم وتنامى قوتها وقدرتها وهذا الأمر الذى أصاب قوى الشر التى ترى فى قوة مصر.. خطراً داهماً على مشروعاتها المشبوهة والشيطانية التى تستهدف مصر والمنطقة العربية.. سواء لتحقيق أوهام الكيان الصهيونى فى إقامة إسرائيل الكبرى أو تحقيق الأهداف التوسعية وتقسيم دول المنطقة العربية.. ونهب ثرواتها ومواردها.. أو إدراك انها منطقة غزيرة الثروات والموارد المحتملة مثل احتياطات الغاز والبترول وثروات أخرى.. أو تنفيذاً لمخططات كبرى تستهدف ابتلاع دول المنطقة.. بعد فشل هذا المشروع الشيطانى فيما يسمى الربيع العربى بفضل نجاة مصر.. وأيضاً بفضل ثورة مصر العظيمة فى 30 يونيو 2013.. وكذلك وبكل أمانة بفضل حكمة ورؤية واستشراف الرئيس السيسى للمستقبل وتمكين مصر من القوة والقدرة.. وتطوير وتحديث الجيش المصرى العظيم وتزويده بأحدث منظومات القتال فى العالم.. وأصبح الأكثر جاهزية وقوة فى المنطقة وأحد أقوى جيوش العالم.. وكذلك استعادت المنطقة التوازن الاستراتيجى.. وأصلحت الخلل فى موازين القوة.. واستعادة مصر لدورها وثقلها ومكانتها فى قيادة الشرق الأوسط ولتصبح أيضاً الشوكة التى تقف فى حلق أهل الشر ومصر أيضاً هى الصخرة التى تقف حائلاً دون تنفيذ المؤامرات ومشروعات ومخططات التقسيم وتمكين الكيان الصهيونى من تحقيق أوهامه وأضغاث أحلامه التوسعية.. لذلك فإن ما يجرى الآن يكشف أن مصر هى الهدف ومحاولات إحراق وإشعال المنطقة والهدف منها جر واستهداف واستدراج مصر لتحقيق أشياء كثيرة يحلم بها الشيطان.. ما يحدث هو نموذج للحملات الاستعمارية فى القرن الماضى.. ولكن بآليات وأفكار مختلفة وذرائع وحجج كثيرة.
ما يجرى فى المنطقة الآن ومحاولات لتصفية القضية الفلسطينية وتدمير غزة وقتل سكانها وإجبار الباقى على ترك القطاع والنزوح إلى الأراضى المصرية هو مخطط ومشروع خبيث لتوطين الفلسطينيين فى سيناء لدفن القضية الفلسطينية وتصدير المشاكل والأزمات وإيجاد الذرائع فى المستقبل لاستهداف مصر خاصة إذا انتقلت فكرة المقاومة التى لا تموت إذا نجحوا – لا قدر الله – فى مخطط التوطين وبالتالى يسهل اصطياد مصر من خلال حملات قوى الشر متعددة الجنسيات.. لكن مصر القوية والقادرة والشريفة تقف بالمرصاد لهذه المؤامرات وتؤدى بعبقرية.. تدير الأزمة بذكاء وحكمة.. وأعلنت موقفها بكل وضوح وحذرت من محاولات تجاوز خطوطها الحمراء لا تصفية للقضية الفلسطينية.. لا تهجير.. لا توطين على حساب أراضيها.
المخطط الشيطانى يحاولون تنفيذه بمحاولة فرض الأمر الواقع.. وبحشود عسكرية من أمريكا والغرب ودعم مطلق للكيان الصهيونى بالمال والسلاح.. والدعم السياسى والإعلامى.. كل ذلك يحدث منذ 7 أكتوبر الماضى.. بعد أن فشلت جميع محاولات استهداف واستدراج مصر أو تركيعها أو تحقيق أهداف الشيطان.. على مدار 10 سنوات كاملة وفشلت مخططات الفوضى والإرهاب وحروب الأكاذيب والتزييف والتشكيك.. وحتى صناعة وتصدير الأزمات الاقتصادية لمصر لم تفلح بسبب وعى وإدراك شعبها.. لذلك يحاولون النيل من مصر وتحقيق مخططاتهم.. من خلال محاولات جر وتوريط واستدراج.. لصالح الكيان الصهيونى وأيضاً لتحقيق المصالح والمغانم الاقتصادية والعسكرية والأمنية فى الشرق الأوسط.. وأيضاً محاولات ضرب مشروع مصر للتقدم والقوة والقدرة الذى أوشك على الاكتمال.. لأن تقدم وقوة مصر تشكل خطراً داهماً على مشروعاتهم ومخططاتهم.
محاولات تعطيل وضرب المشروع الوطنى لمصر فى تحقيق التقدم والقوة والقدرة والذى يجعل مصر أبرز أو على رأس القوى الإقليمية وأحد أهم القوى الدولية يتعرض لأساليب استعمارية قديمة لطالما تآمرت على المشروعات المصرية لتحقيق التقدم فى القرنين التاسع عشر والعشرين لكن وبكل موضوعية.. فإن ذكاء وعبقرية وحكمة الرئيس السيسى هى صمام الأمان لحماية مصر وآمالها وتطلعات شعبها ومشروعها الوطن الذى يتقدم بثبات.. ويتحقق على أرض الواقع.. والذى جعل مصر فى قوة وقدرة تخشاها قوى الشر.. وتفكر ألف مرة قبل المساس بمصر.. ومن أبرز ملامح العبقرية والحكمة للقيادة السياسية.. إطلاق أكبر مشروع وطنى للبناء والتنمية والتقدم فى تاريخ مصر.. وإدراك حقيقى واستشراف للمستقبل بحجم التهديدات التى تواجه مصر والقوة والقدرة على الردع التى تحمى الأمن القومى المصرى والحفاظ على السيادة الوطنية والحدود والأراضى.
الاستهداف لمصر والأطماع ومحاولات الاستدراج ليس غريباً على مصر.. لكن منذ يناير 2011 ارتفعت وتيرة المؤامرات والمخططات.. وتنامت الأطماع.. والهدف هو إضعاف مصر وإسقاطها وتقسيمها إلى دويلات كمخطط يشمل المنطقة العربية.. أو طبقاً لمخطط برنارد لويس المشبوه والذى يحاولون تنفيذه خلال السنوات الأخيرة.
مصر هى الجائزة الكبرى.. وقلب الخرشوفة فى العقل الجمعى المريض لقوى الشر المتآمرة والتى تحاول استدراج واصطياد مصر.. قبل أن تصل إلى أعلى درجات القوة والقدرة.. والمرحلة التى لا تستطيع أى قوة إيقافها.. خاصة مع اقتراب اكتمال مشروعها الوطنى للبناء والتنمية والتقدم والقوة الذى يقوده القائد العظيم الرئيس عبدالفتاح السيسى.. مصر هى حجر العثرة.. والعائق الذى يقف أمام مخطط قوى الشر فى ابتلاع دول المنطقة.. واستكمال تقسيمها وإسقاطها.. ومازاد صلابة مصر وقوتها وقدرتها على الصمود والمقاومة والرفض بوضوح وشموخها هو وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الجسور القوى الأمين الذى يتعامل مع العالم بشموخ وندية وادراك حقيقى لقيمة ومكانة مصر.. وأيضاً ما لديه من رؤية وطموح بلا حدود لوضع مصر فى مكانتها المستحقة.
الأسباب كثيرة لمحاولات قوى الشر النيل من مصر واستهدافها.. واستدراجها وتوريطها.. وجرها إلى الاستنزاف.. وممارسة الضغوط عليها بشكل لا يتصوره عقل بشر.. وبأشكال ووسائل مباشرة وغير مباشرة لكن فى النهاية مصر تقف كالجبل الشامخ لم ولن تركع.. ولن تفرط فى حماية أمنها القومى.. لكن قوى الشر التى حشدت بوارج وحاملات الطائرات والأسلحة الفتاكة والمحظورة واستدعائها بالمنطقة سواء لحماية الاجرام الصهيونى فى غزة.. وتهديد مباشر لمحاولات تهديد إسرائيل التى بدت فى حالة من العنف والارتباك والهشاشة لتمارس أمراضها الخبيثة فى الإبادة والقتل والعقاب الجماعى وقتل الأطفال والنساء.. والهدم والدمار والحصار والتجويع وقطع المياه والكهرباء والوقود وضرب المستشفيات والمدارس واجبار سكان غزة على النزوح فى تهجير قسرى تحت سمع وبصر العالم.. الذى يقف صامتاً وعاجزاً أمام الاجرام الصهيونى ليكشف الغرب عن الوجه القبيح سواء المتاجرة بالحرية وهو غارق فى قمع الحرية وتجريم كل من يتعاطف مع الفلسطينيين وتجسيد لازدواجية المعايير لدى الغرب والدعم المطلق لإسرائيل بكافة السبل من أجل تنفيذ أهدافها الخبيثة.. ولتكون أداة لتنفيذ مشروعات الغرب فى المنطقة.. ما تتعرض له مصر من حروب مختلفة ودمار وضغوط رهيبة.. يكشف بوضوح أهداف قوى الشر.. ولماذا فى هذا التوقيت ولماذا مصر هى الهدف.. وما هى الأسباب فى الحروب والضغوط التى تمارس على مصر؟
أولاً: فشل جميع المحاولات والضغوط والحروب السابقة على مدار السنوات الماضية وتحديداً منذ يناير 2011 لإسقاط مصر والتخلص منها.. فقد جاءوا بنظام الإخوان المجرمين لتنفيذ المشروعات المشبوهة ومؤامرات ومخططات الشيطان خاصة فيما يتعلق باستقطاع جزء كبير من سيناء لصالح الوطن البديل للفلسطينيين أو انشاء غزة الكبرى لتصفية القضية الفلسطينية.. وهو ما يعكس خيانة جماعة الإخوان الإرهابية وعمالتها وموافقتها على بيع سيناء لصالح الصهاينة ومشروع إسرائيل الكبرى لذلك لابد أن يعرف المصريون حقيقة هذه الجماعة الإرهابية الخائنة لكن هذا المخطط فشل بسبب ثورة 30 يونيو العظيمة.. التى حماها الجيش المصرى العظيم وفجرها المصريون عندما استشعروا خيانة الإخوان المجرمين ورئيسهم المعزول.
رفض مصر بشموخ المشروعات والمخططات المشبوهة والصفقات الشيطانية.. التى تستهدف استقطاع سيناء أو جزء منها.. وهو المشروع الذى رفضه بحسم وقوة الرئيس السيسى.. برغم الضغوط التى تمارسها قوى الشر.. وحذر السيسى من المساس بأمن مصر القومى.
اجهاض مصر -السيسى وتصديها للمخططات أصاب قوى الشر بالجنون.. لذلك كثرت علينا عمليات الاستهداف المختلفة.. التى تسعى لابتزازنا.. ومحاولات تزييف الوعى المصرى وتشويه الانجازات والنجاحات خاصة أن مصر لديها جيش عظيم قوى وصلب.. لا يستطيع أحد التدخل بشكل مباشر لذلك يعمدون إلى وسائل أخرى لمحاولة النيل من مصر.
ثانياً: هناك مخططات ومؤامرات لضرب قوة وقدرة مصر من خلال محاولات استدراج وتوريط وحصار.. من أجل اضعافها أو التخلص منها لصالح الكيان الصهيونى وتمدده لتنفيذ أوهام إسرائيل الكبرى وهو ما تتصدى له مصر بقوة وشموخ وتبنى قواعد القوة والقدرة والبناء والتنمية والتقدم.
ثالثاً: محاولات ضرب المشروع الوطنى لمصر من أجل التقدم.. وامتلاك القدرة الاقتصادية الهائلة.. لذلك فإن ملحمة البناء والتنمية التى يقودها الرئيس السيسى ازعجت قوى الشر التى تحاول تعطيل مسيرة البناء المصرية والحيلولة دون ان تتحول مصر إلى قوة اقتصادية وتنموية.. تنهى الأزمات والتحديات التى وقفت عائقاً أمام تحقيق آمال وتطلعات شعبها فيما يتحقق من نهضة فى مجال البنية التحتية العصرية والقفزة التى تحققت فى مجال الزراعة والتوسع الزراعى.. وفى مجال النقل والموانئ الاستراتيجية التى تمنح مصر فرصاً قوية للتقدم والاستثمارات العالمية والتطور الكبير فى مجال الصناعة والصادرات وقناة السويس أهم شريان ملاحى فى العالم فى مجال التجارة العالمية.. فجميع ما تحقق أثبت عبقرية رؤية الرئيس السيسى للبناء والتنمية فى تمكين مصر من القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة.. لذلك هناك محاولات يائسة لمنع مصر من التقدم.
رابعاً: قوة الجيش المصرى وكفاءته وكونه أقوى جيوش المنطقة.. وأحد أقوى جيوش العالم وجاهزيته.. وامتلاكه أحدث منظومات التسليح.. وقدرته الفائقة على حماية الأمن القومى وتأمين البلاد وسيادتها وحدودها.. خاصة أنه جيش قوى رشيد يحمى ويدافع ولا يعتدى ولا يهجم أو يطمع فى أحد هو ما أصاب معسكر الشر بالجنون.. بعد فشل مخطط يناير فى تفكيك الدولة المصرية وجيشها الوطنى خاصة أن أهداف قوى الشر الخفية تسعى لتحويل الجيوش الوطنية إلى ما يشبه ميليشيات وشركات أمن تنفذ أهداف قوى الهيمنة.. والمؤامرة.. فالجيش المصرى أصبح جيشاً احترافياً عالمياً وأيضاً رفض مصر القاطع والحاسم تطبيقاً للسيادة الوطنية اقامة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها وهو ما يمثل أعلى درجات الثقة والشموخ والسيادة الوطنية فمصر لديها جيش وطنى قوى يحمى أمنها ومقدراتها ويفرض سيادتها براً وبحراً وجواً لذلك فإن مصر هدف رئيسى لقوى الشر.
خامساً: تتبنى مصر -السيسى سياسات وعلاقات دولية تقوم على التوازن والاحترام المتبادل والندية.. وعدم التدخل فى الشئون الداخلية.. وترفض المساس بالسيادة والقرار الوطنى.. لذلك ترفض مصر وبشكل حاسم محاولات الاستقطاب أو الاملاءات.. لذلك فإن قوى الشر والهيمنة فشلت فى كسر الارادة المصرية.. والسيادة الوطنية وتبحث عن مصالحها الوطنية وما يحقق آمال وتطلعات شعبها.. وترفض سياسات المعسكرات والأحلاف.. وهو ما أزعج قوى الشر التى اعتادت من كثير من دول العالم الرضوخ والطاعة.. لكن ذلك يتنافى تماماً مع شموخ «مصر- السيسى» التى لا تركع إلا لربها.
سادساً: نجحت «مصر- السيسى» فى تحقيق انجازات ونجاحات فى تجربة ملهمة للبناء والتنمية التى مكنتها من امتلاك الفرص الفريدة للتقدم والقوة والقدرة ودخولها من أوسع الأبواب مجال التنافسية العالمية مع الكبار فى الطاقة.. والموانئ وقناة السويس والاستثمار فى أهم موقع استراتيجى فى العالم والاستثمارات والهيدروجين الأخضر.. بما يجسد أن هناك مستقبلاً واعداً فى انتظارها على بعد خطوات رغم محاولات فاشلة وبائسة للتعطيل والحصار وضرب مشروع الوطن للتقدم.. ناهيك من التشويه والتشكيك والأكاذيب التى لا تنقطع.
الحقيقة ان مصر فى العقل الجمعى المريض لقوى الشر الجائزة الكبرى طبقاً لمخططات الشيطان يسعون فى تنفيذ مؤامراتهم لإسقاط دول المنطقة كما حدث فى ثورات الخراب العربى.. وخروج دول وجيوشها من معادلة القوة العربية.. إلا أن مصر وطبقاً لرؤية قائد عظيم تستعيض الفاقد بأضعافه حتى تستقيم موازين القوة فى المنطقة لصالح «الكفة» العربية.. وفى ظل تنامى التهديدات والمخاطر وأيضاً نشاط المخططات والمؤامرات إلا أن مصر تقف أكثر صلابة وأكثر قوة وقدرة بفضل الرؤية الاستراتيجية العبقرية للرئيس السيسى واستشرافه للمستقبل وقراءته الذكية لتهديدات الحاضر والمستقبل.
لذلك باتت مصر عصية على المؤامرات ومخططات الشيطان بفضل رؤية قائد عظيم مكنها من القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة تلك هى «حكاية وطن» ادرك مبكراً انه مستهدف وانهم يطلقون عليه الجائزة الكبرى وقلب الخرشوفة.. لذلك بنى القائد العظيم الرئيس السيسى.. أعمدة القوة المصرية الراسخة لحماية الوطن وتأمين سلامته.. والحفاظ على أمن واستقرار شعبه.