قدم الملياردير إيلون ماسك ضمانات شفهية لممولي “صفقة تويتر” كوسيلة لطمأنتهم في الوقت الذي تشهد فيه المنصة انخفاضًا كبيرًا في قيمتها كما تواجه انسحابا من كبار المُعلنين.
وتأتي طمأنة إيلون ماسك لممولي الصفقة بعد أن أكمل عملية الاستحواذ العام الماضي على منصة “تويتر” والتي قام بتغييرها إلى X.
وأخبر ماسك بشكل خاص بعض المصرفيين الذين أقرضوه 13 مليار دولار لتمويل عملية الاستحواذ أنهم لن يخسروا أي أموال في الصفقة، وفقًا لخمسة أشخاص مطلعين على الأمر، صرحوا لصحيفة فاينانشال تايمز.
وعلى الرغم من التأكيدات، فإن البنوك السبعة التي أقرضت المال لـ ماسك من أجل عملية الاستحواذ، وهي مورجان ستانلي، وبنك أمريكا، وباركليز، وMUFG، وبي إن بي باريبا، وميزوهو، وسوسيتيه جنرال، تواجه خسائر فادحة على الديون إذا قامت ببيعها في نهاية المطاف.
ولم تحدد المصادر متى تم تقديم تأكيدات ماسك، على الرغم من أن أحدهم أشار إلى أن ماسك قدمها في عدة مناسبات.
وفقا للصحيفة فإنه على الرغم من ذلك فإن سلوك الملياردير، سواء في محاولته التراجع عن عملية الاستحواذ في عام 2022 أو في الآونة الأخيرة في تنفير المعلنين، قد أحبط على نطاق أوسع جهود البنوك لتفريغ الديون منذ أن هندس عملية الاستحواذ.
ورفضت بنوك مورجان ستانلي، وبنك أمريكا، وباركليز، وMUFG، وبي إن بي باريبا، وميزوهو، وسوسيتيه جنرال التعليق على طلب من الصحيفة، كما رفض متحدث باسم X التعليق، ولم يرد إيلون ماسك أيضًا على طلب للتعليق.
واحتفظت البنوك بالديون في ميزانياتها العمومية بدلاً من البيع بخسارة فادحة على أمل أن يتحسن أداء X بعد سلسلة من إجراءات خفض التكاليف.
وأشار العديد من الأشخاص المشاركين في الصفقة إلى أنه لا توجد خطة وشيكة لبيع الديون ، حيث قال أحدهم إنه لا يوجد ضمان بأن البنوك ستكون قادرة على تفريغ الديون حتى في عام 2024.
وحذر الأشخاص المشاركون في الصفقة من أن ضمان ” ماسك ” لا يستند إلى أي عقد رسمي، وقال أحدهم إنهم فهموا ذلك على أنه تصريح متفاخر بأن صاحب المشروع لم يخذل مقرضيه أبدًا.
ومؤخرًا، كانت شركات مثل ديزني، وAirbnb وكوكا كولا و مايكروسوفت وLionsgate ، وComcast للإعلام، وWarner Bros للترفيه والأفلام، وDiscovery المالكة لشبكة CNN، وأبل، وIBM قد أعلنت سحب إعلاناتها من X اعتراضًا على ما اعتبروه تصريحات “معادية للسامية” من قبل إيلون ماسك.