ردّت حركة “حماس”، أحد حركات المقاومة الفلسطينية، على إعلان الجيش الإسرائيلي، عثوره أسلحة، واعتقال نحو ثمانين عنصرا في الحركة الفلسطينية، بمحيط مستشفى كمال عدوان، في شمال قطاع غزة.
ونددت الحركة بما وصفته بـ”مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، تمثلت بتجريف خيام النازحين في ساحة المستشفى، شمال القطاع، بمن فيها من الجرحى والنازحين ما تسبب في دفنهم أحياء واستشهادهم”.
وأشارت في بيان إلى “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يرتكبها العدو الجبان عن سبق إصرار وترصد بهدف ترهيب شعبنا ودفعه للنزوح عن أرضه”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت انتهاء عمليته في محيط مستشفى كمال عدوان قائلا إن هذه المنطقة استخدمت من جانب حماس كمركز قيادة ومراقبة.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس أكد أن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانه على غرف للمرضى في مستشفى كمال عدوان في مدينة غزة، منددا بـ”حصار” استمر أياما عدة، ومشيرا إلى اعتقال أفراد من طاقم المستشفى.
واقتحمت قوات من كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر، ونفذت هجوما غير مسبوق أسفر عن مقتل حوالي 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية.