الحسن محمد
تصاعد أنفاسـي إليـك جـواب
وكـل إشاراتـى إلـيك خطـاب
فليـتك تحلو والحيـاة مـريرة
وليـتك ترضـى والأنـام غضـاب
وليـت الذي بيـني وبينـك عامر
إذاصـح منك الود فالكل هيـن
وكـل الذي فوق الـتراب تـراب
فياليـت شـربي من ورادك صافيا
وشـربي من مـاء الفرات سـراب
متـى لم يكن بيني وبينـك ريبـة
فكـل نعيـم صـد عنك عـذاب
فكيف توانى الخـلق عنك وقد بـدا
جـمال به قـد هـامت الألبـاب
أقـول لعـذالى مدى الدهر اقصروا
فكـل الذي يهوى سـواه يعـاب