العرس الديمقراطى يكتمل.. شكراً للمصريين!!

الكاتب أ / صالح إبراهيم
أكثر من 10 ملايين من المصريين بالخارج توجهوا للجان الانتخابية بالسفارات والقنصليات على مدى الأيام الثلاثة الماضية للمشاركة فى العرس الديمقراطى الأهم.. ادلوا بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية.. نالوا شرف ممارسة حقوقهم السياسية التى كفلها لهم الدستور.. قالوا كلمتهم أمام العالم مؤكدين العزم على استكمال مسيرة النهضة الشاملة والبناء والاستقرار والأمان.
وفى نفس الوقت اكتملت الاستعدادات لاجراء الانتخابات الرئاسية على أرض الوطن أيام الأحد والاثنين والثلاثاء القادمين.. حيث يتوجه للمشاركة فى العرس الديمقراطى ما يقرب من 65 مليون مواطن لهم حق الانتخاب.. أمام اللجان التى يشرف عليها القضاء الشامخ بالكامل.. وللتسهيل وتخفيف مشقة القدوم إلى الموطن الانتخابى بسبب العمل أو السفر.. تستقبل اللجان الوافدين لتأدية الواجب الانتخاب من ناحية.. وليشارك كل المصريين فى رسالة يوجهونها للعالم فى هذا اليوم التاريخى المجيد.. نحن مع القائد والزعيم نكمل المشوار الذى بدأنا معاً منذ حوالى 10 سنوات واستعاد الوطن خلاله مؤسساته من التدمير والضياع.. ثم انتشرت كتائب التعمير والبناء تسابق فى الأداء والانجاز.. بدأوا ببنية أساسية عصرية مدنية.. ومشروعات قومية كبري.. واقتحام مشكلات مستعصية فى كل المجالات.. ومعها اصلاح اقتصادى وسياسى شامل.. وعين خبيرة تبحث عن الحلول الصائبة.. والمحققة للتقدم والرخاء.. وكذلك استعادت مصر المحروسة ريادتها ومكانتها.. وعادت الوجهة المفضلة لعقد المؤتمرات العالمية.. وقادت قارتها الأفريقية إلى آفاق التنمية الشاملة والاقتصاديات الواعدة والوحدة الفكرية المتماسكة فى مواجهة وعبور الأزمات.
وليعلم الناخبون أمام اللجان أن مهمة التعمير والتنوير والحضارة والتكافل المجتمعى وتوطين الصناعة والاقتصاد الأخضر والعمارة الذكية والنهوض بالتعليم والمزيد من الرعاية الصحة.. والمضى قدماً فى تأهيل الشباب ومساندة رواد الأعمال.. وعبور الريف المصرى للفجوة الحضارية.. مازالت جميعاً.. فى ضمير القائد وتفكيره.. وتخصيص وقته لاستكمال البناء.. ووصوله إلى محطة الانجاز العملاقة «الجمهورية الجديدة».. القلعة الشامخة التى تحتضن كل المصريين.
وكذلك يأتى انجاز الانتخابات الرئاسية هذه الدورة.. نقلة واقعة بمشاركة الدولة وأجهزتها المعنية.. والمجتمع المدني.. بفعاليات متكاملة لخدمة الناخبين فى محيط اللجان والتسهيل عليهم.. للتصويت الحضاري.. المنظم والحقيقي.. وسبق الأيام الثلاثة.. جهد مشكور للتوعية بالحقوق السياسية ومكانة الانتخابات الرئاسية التى تتصدر السلوك الديمقراطى والحضارى لشعب مصر العظيم.. أول من صنع الحضارة المستقرة ودافع عن الاستقرار والأمان والعيش بسلام.. وشكراً للمصريين.