انتشرت التكهنات حول تأثير الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة بعد ظهور برامج الكمبيوتر مثل “تشات جي بي تي” وجوجل بارد، والتي يمكنها إنشاء نص والإجابة على الأسئلة بطريقة تشبه الإنسان، ولكن إلى أي مدى يبعد مثل هذا الاحتمال، وما هي الوظائف التي ستتوليها الروبوتات بديلا للعنصر البشري؟.
أجرى فريق من الباحثين بقيادة جامعة “برينستون” بالولايات المتحدة بحثا حول أي المهن أكثر تأثرا من صعود الذكاء الاصطناعي، وأظهرت النتائج أن المسوقين عبر الهاتف والمعلمين وعلماء النفس والقضاة هم من بين أعلى الفئات المعرضة للخطر.
كما يمكن للذكاء الاصطناعي مستقبلا أن يحل محل المعلمين وموظفي الخدمات العامة لدى الشركات الكبرى.وتتعرض الصحافة للتهديد، حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي تجميع التقارير الرياضية ومراقبة حركة سوق الأوراق المالية وتلخيصها.
ومن الوظائف المرجح أن يتم استبدالها بـ “الذكاء الاصطناعي” أيضا المدونون والمؤلفون و موظفي التجزئة و مهندسو البرمجيات وخبراء الأمن السيبراني.
ومع توسع انتشار “تشات جي بي تي” يمكن لنا أن نفهم الكيفية التي سيسيطر عليها الذكاء الاصطناعي على كثير من المهن مستقبلا، فهو قادر على فهم اللغة وإجراء محادثات مع البشر واقتراح العديد من الإجابات في آن معا.
وتم تصنيف المسوقين عبر الهاتف على أنهم الأكثر عرضة للخطر، وهو ما قد لا يكون مفاجئا لأن العديد من الشركات تستخدم حاليا روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لأداء هذه المهمة.