استشهد صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس السابق في قصف إسرائيلي استهدف مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الثلاثاء، وكان العاروري أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية، أحد مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية.
صالح العاروري ولد في قرية عارورة قضاء رام الله 1966، تخرج في جامعة الخليل بتخصص الشريعة الإسلامية، وانخرط في العمل الإسلامي والطلابي منذ سن مبكرة.
ساهم في تأسيس وتسليح كتائب القسام في الضفة الغربية، واعتقل لأكثر من 18 سنة في السجون الإسرائيلية، حيث عانى من التعذيب والحرمان.
أبعد عن فلسطين إلى سوريا ثم تركيا ثم لبنان، حيث واصل نشاطه السياسي والعسكري.
اختير عضوًا في المكتب السياسي لحماس 2010، ونائبًا لرئيسه 2017، وشارك في التفاوض على صفقة وفاء الأحرار لتبادل الأسرى مع إسرائيل، وكان مسئولًا عن العلاقات مع الفصائل الفلسطينية والدول الإسلامية.
اتهمته إسرائيل بأنه يقف خلف عملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل عام 2014، وهدمت منزله في رام الله مرتين، كما اتهمته بتنسيق الهجمات على إسرائيل من لبنان وسوريا.
وقد عرضت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر برنامج “مكافآت من أجل العدالة”، مكافآت تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى مكانه.
زجّ العاروري في السجون الإسرائيلية بين عامي 1995 و2010، ثم نُفي إلى سوريا قبل أن ينتقل إلى تركيا، قبل أن يستقر للعيش في لبنان.
وأعلنت قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله، عن استشهاد، نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري بقصف مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما أكدت وكالة الأنباء اللبنانية أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مكتب حركة المقاومة الفلسطينية حماس في المشرفية جنوبي بيروت، أدى إلى سقوط 4 شهداء وعدد من الإصابات.