كشف مهندس في وكالة ناسا عن طائرة صواريخ فائقة السرعة، يطلق عليها لقب “ابنة الكونكورد”، وقد أكد لـ”ديلي ميل” كيف يمكن أن تحدث ثورة في رحلات الطيران الداخلية في الولايات المتحدة؟.
وقال مهندس ناسا، إنه تم تقديم الكونكورد للرحلات الجوية النقل العام قبل حوالي 20 عامًا، وما زالت تحظى بشعبية لدى الأمريكيين من كبار السن والشباب، وقد تم إيقاف خدمة الكونكورد في عام 2003، بعد حوالي ثلاث سنوات من تحطم رحلة الخطوط الجوية الفرنسية 4590 ومقتل 113 شخصًا.
وتابع قائلا: «ولكن في الأسبوع الماضي، كشفت وكالة ناسا عن طائرتها الجديدة “إكس-59” ذات الصواريخ الفائقة القيمة ربع مليار دولار، وهي طائرة تجريبية ستستخدمها الوكالة لافتتاح حقبة جديدة من طائرات الركاب فائقة السرعة – خلفاء الكونكورد».
وحول خصائص الطائرة، قال: «الطائرة الجديدة بطول 100 قدم وبعرض جناحين يصل إلى 30 قدمًا، وتستطيع أن تسير بسرعة 925 ميل في الساعة، وهي مرة ونصف سرعة الصوت. قارن ذلك بطائرة بوينغ 737 MAX 10 المعتادة التي يبلغ طولها 143 قدمًا وبعرض جناحين يبلغ 117 قدمًا وتسير بسرعة 521 ميل في الساعة، وبسبب قدرتها على تجاوز حاجز الصوت، حصلت الطائرة على لقب “ابنة الكونكورد”».
وعلى جانب أخر، تهكم أحد المهندسين الرئيسيين الذين شاركوا في تطويرها على هذا اللقب، قائلاً إنها أكثر من ذلك بكثير، وقال بيتر كوين، مدير التكامل في مهمة “كويست” التابعة لناسا، “الإكس-59 ليست – أكرر – ليست ابنة الكونكورد، باستثناء شكل الجناح العام”، الإكس-59 عبارة عن طائرة تجريبية ستكون مختبر ناسا لدخول حقبة جديدة من الطيران فائق السرعة.
هذا وقد تم تصميم طائرة “إكس-59” الجديدة لكسر حاجز الصوت بشكل أكثر ليونة من الكونكورد والطائرات الأخرى.