نعمتِ عشقاً صُبحا ومساءَ

بقلم على الحسيني المصري

نعمتِ عشقا صبحا ومساءَ

وتسكنين وريدي

فكم جاد متيم بعمره. وهو المتيم بالعنقود

إذ تجود عليه بنظرة من لا تريدُ

لا بلغ الحنق. بها ان تنسى. وصلنا وعهودي

وسلاما على القد الغض الاملودي

تجود علي. إن ذكرتني في بالها

والليالي شهودي

وابتسامتها سر سعادتي

ريحق حياتي وسُعودي .

انا منك يا عزيزتي استمد وجودي.

إن تجودي. يبقى قلبي علي عهده

أو لا تجودي

فالحب عندي عقد لا يزويه نزولي وصعودي

فاذكري اني حفظت عهدي . واني ما تعديت حدودي

واذكري اني انتظرت وجهك كهلال

بالعيد

وخطوط. كفي مرسوم بها هو هواكِ

كأنه خلودي

أيا شمس باردة تشق ليلي.

على عين بُعدك عودي

إن نطقتي فدفئا

وإن سكتي سرى صمتك بالوريد

وسر روحك ما خفا في الغريدِ

ما خلا عشق من خلاف عاشقين

في العديدِ

وما بت بعده إلا متلفحا بودك وإن تزيدي

وما سألني سألٌ عنك يوما

إلا وقلت سيدتي وعيدي

و ألين لذكرك . وبك صخر . لا يحن كجلمود

سلي الليل. كيف طويتك على نفسي بمزود

إن ذكروك لي قلت انت للمجد أقرب وتجودي

وأرفع الألقاب.بكلامي وأخشى أن أقع بمزيدي

وأشهد علي عفافك فرفقا بالشهيدِ

ويقوم قلبي لنفسي بالوعيدِ

لا أقول فيكٌ إلا خيرا بالتأكيدِ

وتقول نفسي أخشى عليها

من العيونِ ومن التشديدِ

فإن نوهوا. وذكروا صهد صدودك

بمزيدِ

يخشى لساني أن يخونك بعبارة من

حديدِ

واقول

انا من اخطئت في حقها بالتحديدِ

وانا. من ابديت عنادا كالجليدِ

. فيعجبون من وفائي ويعجبون من صمودي

وتسأل أعينهم فيما خالفتك. وفيما رُعودي

ولاأعز عليك دفاعا بالكلام أو دفاع بالزنود

. وأقول للسائلين هذه العالية

إن نطق النشيد شهد لعنودي

هذه الاصيلة بنت الحسب والنسب بالجودِ.

واقول فيك شعرا يخشى العبث بالنهودي

وأخشى الحديث عن الكنوز. التي. بالغيد

لطهر. . بك. اعلمه. وأخشى احمرار بالورود

يا موسيقى. قصيدي. أهديك. عمري بالقصيد

نعم أحبك يا ملاكي. وإن ترمينِ

بالجحود

Exit mobile version