بقلم/ علاء فتحي همام
الدموع التي ابكت السحاب / ؟؟؟؟؟؟في ليالي الشتاء الطويلة
حين يعم السكون حيث لا حركة في محيط تواجدي وينتابني
شعور بأنه لا حياة هناك حينها ظننت اني أسمع كلام النجوم
وضحكاتها وحديث السماء حيث الظلام والسكون والسحاب
المتقطع في السماء واذا بالرياح تغضب وإذا بالبحر يستغيث
وإذا بالأمواج تتابع وتلقي بدموعها علي صفحة الرمال وإذا
بزجاج النافذة يتطاير وكأنه وحش قادم انه صاحب الهيبة
العظيمة إنه البحر بأمواجه العالية وأنا بجوار النافذة أتأمل
الموقف وأصادر مشاعري لحين التأكد من أن هذا ليس بنذير
شر بل هي الطبيعة بكل معانيها تتناغم مع الحياة وتقلباتها
ومضيت أتأمل صاحب الهيبة العظيمة والسلطان الكبير
وناديت الرياح أن تتوقف ودعوت السماء بذالك وتساقطت
دموعي ألما علي أصحاب الدموع المتساقطة والسحاب ينظر
اليى يلوح بتضامنه معي وإذا بصوت الرعد يزلزل السماء
وإذا بالسحاب يتضامن معي حقا وتساقطت دموعه بغزارة وكان بكاءا قاسيا أذهب ما أثقلت به ثنايا ركامه وظلمة وجدانه وفجأة يعم السكون ثانية ويعود الهدوء ادراجه
فهكذا الدنيا ،،