قالت رنا عبدالله، مراسلة «إكسترا نيوز» من أسوان، إنَّ ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد «أبو سمبل»، تتكرر مرتين في العام، واليوم هو المرة الأولى لظاهرة التعامد، موضحة: «بدأت منذ قليل ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، وهي ظاهرة لا تتكرر سوى مرتين في العام الأولى في الثاني والعشرين من فبراير، والثانية في الثاني والعشرين من أكتوبر».
وأضافت «عبدالله»، في تغطية حية للقناة من معبد أبو سمبل: «اخترقت أشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل معبد رمسيس الثاني، بطول 60 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس الذي يتكون من منصة تضم تمثال للملك رمسيس الثاني وبجانبه تماثيل للآلهة «رع» و«آمون» و«بتاح»، وسط اصطفاف آلاف من السائحين والزوار في طوابير لدخول المعبد لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس، والذي يستمر من 20 لـ 25 دقيقة».
وتابعت: «تم اكتشاف هذه الظاهرة في عام 1874، على يد المستكشفة إيمليا إدوارد والفريق المرافق لها وتم تسجيل الظاهرة في كتابها المنشور عام 1899، بعنوان «ألف ميل فوق النيل».