دشن الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مبادرة تنظيم الأسرة بعد الولادة بالمنشآت الطبية غير الحكومية “الخاصة” بمحافظة الشرقية، وذلك اليوم الخميس، من داخل قاعة الإجتماعات بديوان عام المديرية
كان ذلك في حضور الدكتور خالد صفوت، نقيب أطباء الشرقية وأستاذ الجراحة العامة بكلية الطب جامعة الزقازيق، والأستاذ الدكتور يوسف أبو علوان رئيس رابطة أطباء النساء والتوليد بالشرقية وأستاذ النساء والتوليد بجامعة الزقازيق
ومن ضمن المشاركين الدكتورة هالة عبدالمعطي، مدير عام خدمات تنظيم الأسرة للقطاع الأهلي والخاص بالوزارة، والدكتور حسن الشيخ مدير مؤسسة أسأل استشير، والدكتور طارق هلال المسئول الفني عن القطاع الخاص بمؤسسة أسأل استشير، والدكتورة عايدة عطية مدير تنظيم الأسرة بالشرقية، والدكتور حسام قمحاوي مدير العلاج الحر بالشرقية، ومديري المستشفيات الخاصة، ونخبة من أطباء النساء والتوليد بالمحافظة.
أشار “مسعود” خلال تدشين المبادرة ولقائه بممثلي القطاع الخاص إلى خطة وزارة الصحة والسكان، وإيماناً منها بأهمية مشاركة القطاع الخاص، وتضافر جهود جميع مؤسسات الدولة، في تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان، والتي تحظى بدعم كبير من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان
تساهم المبادرة في رفع معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة وخاصة طويلة المدى، والمشاركة في تطبيق برنامج تنظيم الأسرة بعد الولادة وتركيب اللولب أثناء الولادة القيصرية، وخفض الاحتياجات غير الملباة.
في سياق ذلك أكد ” مسعود” على أهمية دور القطاع الخاص في التشارك والتكامل مع القطاع الحكومي في توفير كافة الخدمة الطبية لصالح المرضى والمواطنين بالمحافظة
كما قامت الدكتورة عايدة عطية بعرض إحصائيات المسح الصحي للأسرة المصرية عام ٢٠٢١، ومؤشرات ومعدلات استخدام وسائل تنظيم الأسرة والإنجاب الكلي، ونسب تركيب اللولب أثناء القيصرية في المحافظة.
وقد أشارت الدكتورة هالة عبدالمعطي خلال اللقاء إلى التنسيق الكامل بين قطاع السكان وتنظيم الأسرة، والإدارة العامة للعلاج الحر بالوزارة، في تنفيذ المبادرة، لافته إلى خطوات تطبيق البرنامج من خلال حصول المستشفيات على أرقام كودية وطريقة تقدير الاحتياجات من وسائل تنظيم الأسرة وتوفيرها بأسعار رمزية
وفي نهاية اللقاء أكد “مسعود” على إمكانية تدريب الأطباء والممرضات ومسئولي التثقيف الصحي، التابعين للقطاع الخاص على الوسائل الجديدة، وتحديث المعايير الخاصة بالخدمة الصحية ضمن خطة المبادرة.