شاركت جامعة كفر الشيخ بوفد مكون من (٨) طلاب من كليات الجامعة في فعاليات دورة التوعية المجتمعية بالمدينة الشبابية بمدينة شرم الشيخ، والتى يحاضر فيها أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على مدى ثلاثة أيام وذلك في إطار مبادرة “أسرة مستقرة = مجتمع آمن” تحت رعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وجاء مشاركة وفد الجامعة تحت رعاية الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور على صبري أمين عام الجامعة، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الانشطة الطلابية بالجامعة، ومتابعة وتنفيذ الدكتور هناء طنطاوي مدير إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومشرف الوفد دكتور إسراء عبد المولى رئيس قسم رعاية الشباب بكلية الهندسة .
صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الهدف من البرنامج هو توعية شباب الجامعات من الجنسين بأهم القضايا المجتمعية المعاصرة لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على الأسرة المصرية وتماسكها واستقرارها للحفاظ على مجتمع آمن وأجيال قوية قادرة على دفع قاطرة التنمية والتقدم، وإيجاد الحلول للحد من ظواهر العنف الأسري والجريمة في المجتمع، من خلال محاضرات وورش عمل وحوارات مفتوحة عن موضوعات تتضمن الانتماء وتعزيز الهوية، والحرية الشخصية والتعبير عن الرأي والعلاقة بينهما، وقيمة الحياة في الإسلام وكيفية مواجهة شعور كراهية الحياة، وقيمة الوقت وكيفية استثماره، وضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وخطورة المخدرات وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع وآليات فهم النص الديني وضوابطه.
كما أعرب رئيس جامعة كفر الشيخ، عن تقديره لعلماء الأزهر على ما يقدمونه من جهد وعلم وإفادة للشباب على اختلاف ثقافاتهم في ظل انتشار الأفكار المغلوطة عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وأهمية مثل هذه الدورات في تحصينهم بالفكر المعتدل وتشجيعهم على مواصلة تفوقهم الدراسي وخدمة أنفسهم ووطنهم، والإجابة على التساؤلات التي تشغل أذهانهم، وتقديم النصح والدعم لهم، والتعرف على جهود الأزهر في خدمة الوعي والقضايا المجتمعية.
جدير بالذكر أن الأزهر الشريف قد أطلق برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية في أكتوبر 2018م، بهدف تعزيز استقرار المجتمع المصري، من خلال تقوية الترابط الأسري والتوعية المجتمعية الصحيحة، وتأهيل المقبلين على الزواج، ومواجهة الظواهر السلبية، من خلال الندوات الجماهيرية واللقاءات الحوارية والدورات والبرامج التدريبية.