تشتهر دمياط بالعديد من الصناعات و يأتي علي رأسهم صناعة الأثاث التي تدخل عامها المائة علي يد مؤسس الصناعة بدمياط محمد فهيم الجندي.
و قد مرت دمياط في خلال المائه عام ما بين صعود لأعلي قمم المبيعات و ما بين هبوط مؤقت لأسباب سياسية و إقتصاديه ثم تعاود الصعود و الإنطلاق مره اخري و قد بلغت قمه المبيعات في عهد المحافظ الدكتور محمد البرادعي و ذلك بعد إنشائه طريق محور العفيفي و تعتبر صناعة الموبيليا هي مصدر الدخل الرئيسي لأبناء المحافظة و يمتاز الأثاث الدمياطي بالجوده و المتانه كما تمتاز أسواق دمياط بأنها تغطي كافه الفئات و المستويات من الطبقه الفقيره و الدنيا إلي طبقه الأثرياء.
إلا أنه في الآونة الأخيره بدأت دمياط تعاني حاله نسبية من الركود و ذلك لعده اسباب منها إنتشار ظاهره السمسار التي أدت لهجر الكثير الزبائن الإقبال علي دمياط كما إنتشر التسويق الأونلاين مما زادت حده المنافسه بين دمياط و المبيعات الأونلاين من كل مكان في الجمهوريه التي توفر علي المشتري وقت و جهد السفر أضف إلي الأسباب الماضيه إرتفاع الدولار مقابل الجنيه أدي لإرتفاع التكلفة علي الصانع الدمياطي خاصه أن المواد الخام كلها مستورده بالدولار و مع ذلك الصانع الدمياطي المعروف بمهارته لم يقف مكتوف الأيدي و لجأ لحلول بديلة ليستطيع مواجهه إرتفاع الأسعار وبدأت دمياط تتعافي نسبيا من حاله الركود.
و يعتبر اشهر أسواق دمياط طريق بورسعيد أو محور طريق بورسعيد و هو يناسب طبقه الأثرياء و سوق السياله و هو يناسب الطبقه البسيطه و الاسعار الأقل و سوق محور العفيفي و هو سوق متوسط في الأسعار و سوق المنشيه و صلاح الدين و هو سوق رخيص السعر جدا و قليل الجوده.
و من أشهر تجار موبليات دمياط يوسف العراقي و حبيشي و شنشن و القاضي و دميتشر و هو تحالف بين بين عدد من التجار علي طريق دمياط الجديده و إكتسب شهره سريعه في وقت قليل و لكن إذا كنت تهوي الخشب الأبيض فيعتبر أشهر أسواق دمياط شارع عبد الرحمن كما تشتهر قريتي الخياطه و البصارطه بالنجاره و تشتهر قريه الشعراء بالدهانات.
و يعتبر فصل الصيف هو موسم إرتفاع المبيعات و يليه شهر رمضان بينما يعتبر فصل الشتاء موسم الركود نسبيا