طور فريق من علماء الروبوتات في جامعة كارنيجي ميلون نظام تدريب يسمح للروبوت بالبدء بقدرات محدودة، مثل القيام بمهمة معينة مثل فتح الأبواب أو الأدراج، والتحسين عندما يعلم نفسه كيفية تعديل تقنياته، أثناء مواجهة تحديات لم يسبق لها مثيل.
وفقا لما ذكره موقع “techxplore”، اقترح الباحثون أن الطريقة الوحيدة لتدريب الروبوتات هي في ظل ظروف العالم الحقيقي، ولتحقيق هذه الغاية، طوروا نهج تعليمي تكيفي يسمح للروبوت بالتعلم من خلال البدء بقاعدة معرفية محدودة والإضافة إليها من خلال الخبرة العملية.
واختبر فريق البحث أفكارهم من خلال ابتكار روبوت خاص بهم ذو أربع عجلات بذراع واحدة ووحدة يد من مكونات جاهزة للاستخدام.
كان الغرض الوحيد للروبوت هو الاقتراب من الباب أو الدرج ثم استخدام المشبك للإمساك بالباب أو الدوران أو الدفع أو أي شيء آخر مطلوب لفتح الباب.
وأظهر الباحثون كيفية التعامل مع عدد من مقابض الأبواب للدخول إلى غرفة أو مبنى، وفي موقع اختبار خارجي، سمح الباحثون للروبوت بمحاولة فتح باب أو درج.
وأشاروا إلى أنه إذا كان نوع المقبض قد تم تعلمه بالفعل، فإن الروبوت يستخدم معرفته لفتح الباب على الفور، ولكن إذا كان الأمر غير مألوف، فسيستخدم الروبوت ما يعرفه عن مقابض الأبواب الأخرى لمحاولة الوصول.
وجد الباحثون أنه مع مرور الوقت الكافي يكتشف الروبوت عادةً كيفية فتح الباب أو الدرج، وأظهرت نسبة نجاح 95%.